رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الجزائر تدعم موريتانيا بـ96 طنًا من المواد الغذائية

نشر
الأمصار

وصلت ثلاث طائرات شحن عسكرية جزائرية، إلى مطار نواكشوط الدولي، مُحملة بالمواد الغذائية لموريتانيا، كمساعدة إنسانية بمناسبة شهر رمضان الكريم.

 

وتشمل هذه المساعدات 96 طنًا من المواد الاستهلاكية الأساسية بما في ذلك الأزر والزيت والسكر والحليب، مقدمة من الهلال الأحمر الجزائري، لفائدة مفوضية الأمن الغذائي.

 

وقالت مديرة خدمات العون العاجلة بمفوضية الأمن الغذائي افاتو بنت عالي إن هذا الدعم "يندرج في إطار علاقات الأخوة والتعاون القائمة بين البلدين الشقيقين، تلبية لطموح قائديهما في تعزيز وتقوية تلك العلاقات".

 

اقرأ أيضًا..

فرنسا والجزائر تتفقان على طي صفحة الأزمة الدبلوماسية


قالت الرئاسة الفرنسية، الجمعة، إن إيمانويل ماكرون والرئيس الجزائري عبد المجيد تبون طويا صفحة الأزمة الدبلوماسية بين فرنسا والجزائر.

ووفقا لما ذكره الإليزيه، فقد طوى الرئيسان صفحة الأزمة الدبلوماسية الأخيرة، وأعلنا عن رغبتهما في مواصلة "تعزيز التعاون الثنائي".

وخلال المحادثة الهاتفية، رفع الرئيسان "سوء التفاهم" المرتبط بالخلاف حول الناشطة الفرنسية-الجزائرية أميرة بوراوي و"اتفقا على تعزيز قنوات الاتصال.. لمنع تكرار هذا النوع من سوء التفاهم المؤسف"، وفق ما أضافت الرئاسة الفرنسية في بيان.

في وقت سابق من هذا الأسبوع، أكد الرئيس الجزائري، في حوار صحفي، أن سفير بلاده في فرنسا "سيعود قريبا" إلى باريس، مشيرا إلى أن "علاقة بلاده مع فرنسا متذبذبة".

العلاقات الجزائرية الفرنسية

وقد شهدت العلاقات الجزائرية الفرنسية فصلا جديدا من التوتر، في فبراير الماضي، وذلك على خلفية خروج مواطنة جزائرية بطريقة غير شرعية، يفترض، حسب القضاء الجزائري، تواجدها بالجزائر، ويتعلق الأمر بالناشطة الجزائرية المعروفة أميرة بوراوي، التي تمكنت من الخروج من الجزائر بطريقة "غير شرعية"، واتجهت إلى تونس قبل أن يتم إجلاؤها إلى فرنسا.

وسببت هذه الواقعة بالجزائر لاستدعاء سفيرها لدى باريس، سعيد موسى، للتشاور.

كما أصدرت الخارجية الجزائرية بيانا شديد اللهجة، عبرت فيه عن رفضها القاطع لما أسمته "عملية الإجلاء السرية وغير القانونية لرعية جزائرية يعتبر تواجدها على التراب الوطني ضروريا بقرار من القضاء الجزائري".

من ناحية أخرى، أعلنت سلطات الجزائر، اعتقال شبكة إجرامية دولية منظمة عابرة للحدود، تنشط في مجال تهريب المهاجرين انطلاقاً من سورية نحو أوروبا مروراً بالجزائر.

كما اعتقلت أجهزة الأمن الجزائرية 15 مشتبهاً فيهم بالانتماء والنشاط ضمن الشبكة، بينهم تسعة سوريين وستة جزائريين، ضمنهم امرأتان.