رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

تفاصيل مثيرة في مصير عودة العلاقات بين سوريا والسعودية

نشر
الأمصار

أفادت وسائل إعلام سورية بأن  رئيس شعبة المخابرات بدمشق  حسام لوقا زار ‎السعودية.

وذكرت الوسائل الإعلام السورية أن لوقا مكث في السعودية  عدة أيام قبل التوصّل إلى اتفاق لإعادة فتح السفارات.

وكان  جريدة الوطن السورية نقلا عن مصادر إعلامية افادت بأن سوريا و السعودية وافقتا على معاودة فتح سفارتيهما بعد قطع العلاقات لأكثر من 10 سنوات.

يأتي ذلك بعد نحو أسبوعين من قرار السعودية وإيران استئناف العلاقات فيما بينهما، وإعادة فتح سفارتيهما في كلا البلدين، بعد 7 سنوات من التوترات بين البلدين، وذلك بوساطة صينية.

وكان وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان آل سعود، قد قال في تصريحات الشهر الماضي إن "إجماعا بدأ يتشكل في العالم العربي على أنه لا جدوى من عزل سورية، وأن الحوار مع دمشق مطلوب في وقت ما".

يشار إلى أن الرياض أرسلت طائرات محملة بالمساعدات لمناطق منكوبة تسيطر عليها الحكومة السورية، في إطار جهود الإغاثة من الزلزال، بعد أن أرسلت مساعدات في البداية فقط لشمال غربي سوريا الخاضع لسيطرة المعارضة.

أخبار أخرى.. 

الأمم المتحدة: 937 شاحنة للإغاثة من الزلزال تعبر من تركيا إلى سوريا 

تواصل الأمم المتحدة وشركاؤها تكثيف عمليات تسليم إمدادات الإغاثة إلى المناطق المنكوبة بالزلازل في تركيا وسوريا، حسبما أفاد العاملون الإنسانيون التابعون للأمم المتحدة يوم الأربعاء.

وفي هذا السياق، قال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) إن 937 شاحنة على متنها مساعدات من 7 وكالات تابعة للأمم المتحدة عبرت إلى شمال غرب سوريا من تركيا منذ ضرب الزلزال المنطقة يوم 6 فبراير.

وبالإضافة إلى ذلك، أفاد المكتب بأنه في أعقاب الزيارة الأولى المشتركة بين الوكالات إلى إدلب يوم 14 فبراير، كانت هناك 34 بعثة معنية بتقصي الحقائق عبر الحدود أُرسلت إلى شمال غرب سوريا، حيث أجرت مقابلات مع المتضررين لتقييم احتياجاتهم وتنسيق الاستجابة الإنسانية.

وقد أنهى وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة بحالات الطوارئ مارتن غريفيث، رحلته الثانية إلى سوريا المنكوبة بالزلزال يوم الأربعاء، حسبما أفاد متحدث باسم الأمم المتحدة في مؤتمر صحفي دوري.

وفي تركيا، تصل الأمم المتحدة وشركاؤها يوميا إلى 1.25 مليون شخص من خلال الوجبات الساخنة، كما تلقى ما يقرب من 623 ألف شخص دعما في مجال المياه والصرف الصحي والنظافة، بحسب أوتشا.

وأفاد أيضا أن الشركاء في المجال الإنساني قدموا أكثر من 46 ألف خيمة ومئات الآلاف من العوازل والبطانيات وأغطية الفراش والمراتب ومعدات الطبخ ومستلزمات النظافة، مشيرا إلى أن النداء العاجل المتمثل في جمع مليار دولار أمريكي لتركيا تم تمويله بنسبة تقل عن 19 بالمائة.