رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الدنماركي كريستينسن: لا أعتقد إنني أحد أفضل المدافعين في العالم

نشر
الأمصار

لا يعتبر أندرياس كريستينسن، لاعب برشلونة، نفسه من أفضل المدافعين في العالم حاليا، رغم إشادة مدرب المنتخب الدنماركي كاسبر هيولماند بقدراته.

وقال الدولي الدنماركي، حسبما نقلت صحيفة "سبورت" الكتالونية: "مدرب المنتخب قال إنني أحد أفضل المدافعين في العالم.. لكني في حقيقة الأمر لا أعتقد ذلك".

وأضاف: "دفاع البارسا استقبل 9 أهداف فقط (في الليجا هذا الموسم) بسبب الفريق ككل، والتحضير التكتيكي المميز الذي نحظى به".

يذكر أن الدنمارك تتواجد في المجموعة الثامنة بالتصفيات المؤهلة إلى يورو 2024، إلى جوار كل من فنلندا وسلوفينيا وكازاخستان وأيرلندا الشمالية وسان مارينو.

وتستهل مشوارها في التصفيات بمواجهة فنلندا، اليوم الخميس، قبل أن ترحل لملاقاة كازخستان الأحد المقبل.

وقال هيولماند، في تصريحات خلال المؤتمر الصحفي الثلاثاء الماضي: "كريستينسن أحد أفضل المدافعين في العالم، إن لم يكن الأفضل.. إذا كنت في ناد واضطررت إلى اختيار قلب دفاع، كنت سأختاره".

في سياق متصل، أعلن الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا)، اليوم الخميس، عن فتح تحقيق ضد برشلونة بشأن "انتهاك محتمل لإطاره القانوني" فيما يتعلق ب"قضية نيجريرا"، والتي تحقق فيها المحاكم الإسبانية حاليا.

ويتهم برشلونة بدفع ما يزيد عن 7 ملايين يورو لشركة تابعة للنائب السابق لرئيس اللجنة الفنية للحكام بإسبانيا، خوسيه إنريكيز نيجريرا، مقابل تقديم استشارات شفهية مشبوهة للنادي بين عامي 2001 و2018. 

وبات نادي برشلونة، مهددا بضربة قوية تهدد مستقبله المالي والرياضي في الموسم المقبل.

وذكرت صحيفة الكونفيدينسيال الإسبانية أمس الأربعاء أن برشلونة يواجه خطر الإقصاء من مسابقة دوري أبطال أوروبا في الموسم المقبل.

أضافت أن إدارة النزاهة بالاتحاد الأوروبي لكرة القدم خاطبت في 24 فبراير الماضي الاتحاد الإسباني لكرة القدم، للمطالبة بكافة التفاصيل في التحقيقات القانونية السارية ضد البارسا.

ويواجه برشلونة تهمة الفساد الإداري في منح 7 ملايين يورو لنائب اللجنة الفنية للحكام، إنريكيز نيجريرا، وسيتم الفصل في القضية خلال شهر يونيو المقبل.

أوضحت الصحيفة الإسبانية أنه حال إدانة البارسا، فإنه سيكون قد اخترق المادة 50 من لوائح اليويفا التي تحظر على أي ناد القيام بأي نشاط يؤثر على نتيجة مبارياته المحلية أو القارية.

وتنص هذه اللائحة أيضا على عقوبة مدتها الإقصاء لمدة موسم واحد من المسابقات الأوروبية، مما قد يؤدي إلى عواقب وخيمة على برشلونة الذي ينتظر مكافآت دوري الأبطال لتحسين وضعه الاقتصادي.