رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الملك عبد الله يهنئ بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك

نشر
الأمصار

هنأ الملك الأردني عبدالله الثاني بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك. وكتب جلالته عبر “تويتر”: “مبارك حلول شهر رمضان الفضيل، أعاده الله على الأردن والأمتين العربية والإسلامية بالخير واليمن والبركات، وكل عام وأنتم بخير”.

وفي سياق أخر، صرح مصدر عسكري مسؤول في القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية ــ الجيش العربي، أن المنطقة العسكرية الجنوبية أحبطت اليوم الأربعاء، محاولة تسلل مجموعة من الأشخاص وتهريب كمية كبيرة من الأسلحة والذخيرة والحبوب المخدرة قادمة من الواجهة الغربية.

وأضاف المصدر أنه تم تحريك دوريات رد الفعل السريع وتطبيق قواعد الاشتباك ما أدى إلى تراجعهم باتجاه الطرف المقابل.

وبين المصدر أنه بعد تكثيف عمليات البحث والتفتيش للمنطقة تم العثور على مسدسات مختلفة الأنواع عدد (127)، ومخازن (248)، و(176) حبة كبتاجون، وتم تحويل المضبوطات إلى الجهات المختصة.

وشدد المصدر على أن القوات المسلحة تتعامل بكل قوة وحزم لحماية الحدود ومنع أي عملية تسلل أو محاولة تهريب وستقف بالمرصاد لكل من تسول له نفسه العبث بالأمن الوطني الأردني.

أخبار أخرى..

البنك المركزي الأردني يؤكد متانة الجهاز المصرفي للبلاد

أكد نائب محافظ البنك المركزي الأردني، زياد غنما، متانة الجهاز المصرفي الأردني وإجراءات البنك الرقابية والوقائية التي أسهمت بالمحافظة على الاستقرار النقدي.

وبين خلال جلسة عمل نظمتها جمعية رجال الأعمال الأردنيين مساء أمس الثلاثاء، بالتعاون مع شركة المحفظة الوطنية للأوراق المالية، أن القطاع المصرفي الأردني وبالرغم من الظروف الاقتصادية الصعبة إلا أنه تمكن من المحافظة على استقراره والتصنيفات الائتمانية الجيدة سواء العالمية أو الداخلية التابعة للبنك المركزي وتعليماته.

وأشار غنما خلال الجلسة التي جاءت بعنوان “أثر انهيار بعض البنوك الأميركية على الاقتصاد الأردني والعالمي” إلى أن البنك المركزي حريص على طمأنة القطاع الخاص وأداء دوره وتفعيل مختلف تعليماته وإجراءاته الكفيلة بالمحافظة على استقرار القطاع المصرفي بالتعاون مع مختلف الجهات الرقابية كمنظومة متكاملة تهدف للمحافظة على الاستقرار النقدي برقابة حصيفه.

بدوره، قال عضو مجلس مفوضي هيئة الأوراق المالية الدكتور عادل بينو، إن ما نتج من أزمة لدى عدد من البنوك الأميركية جاء بفعل عدة عوامل أهمها ارتفاع أسعار الفائدة وكلف الإقراض والتضخم وسوء الإدارة، لافتاً إلى أن الأزمة لم تكن بسبب مشاكل في السيولة.