رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الاستخبارات العراقية تطيح بشبكة خطيرة مختصة بالإتجار بالأعضاء البشرية في بغداد

نشر
الأمصار

أعلنت المديرية العامة للاستخبارات والأمن العراقي، اليوم الثلاثاء، عن الإطاحة بشبكة خطيرة مختصة بالإتجار بالأعضاء البشرية في بغداد.

وقالت المديرية في بيان، إنه" من خلال المتابعة الميدانية الدقيقة لعصابات الجريمة المنظمة ورصد نشاطها، تمكنت مفارز مديرية استخبارات وأمن بغداد التابعة إلى المديرية العامة للاستخبارات والأمن بوزارة الدفاع من الإطاحة بشبكة خطيرة مختصة بالإتجار بالأعضاء البشرية والقبض على 2 من أعضائها في بغداد"، مبينة، أن" هذه الشبكة تنشط داخل وخارج العراق حيث تقوم بإغراء الضحايا في بيع الأعضاء البشرية مقابل مبالغ مالية".

وأضافت، أن" عملية القبض جاءت بعد استحصال الموافقات القانونية اللازمة والتنسيق مع الفرقة الأولى شرطة اتحادية ومكتب مكافحة الإتجار بالبشر"، موضحة، أن" مفارز المديرية وبالتعاون مع فوج طوارئ بغداد الخامس تمكنت من القبض على أحد المتهمين الذي يقوم بعمليات تزوير الصكوك وسندات الأراضي في منطقة الصدرية ببغداد، صادرة بحقه مذكرة قضائية وفق أحكام المادة (298 – 295) من قانون العقوبات، حيث تم تسليمه أصوليا إلى الجهات المعنية".

وفي سياق منفصل، ذكرت المديرية، أنه" بعد معلومات استخبارية تمكنت من خلالها مفارز مديرية استخبارات وأمن النجف الأشرف التابعة إلى المديرية ذاتها من إلقاء القبض على 2 من تجار ومروجي المواد المخدرة في محافظة النجف الأشرف وذلك من خلال التنسيق مع شؤون المخدرات"، لافتة إلى، أنه" تم ضبط مواد مخدرة مختلفة ومسدس بحوزتهما".

وتابعت، أنه" تم توقيفهما وفق المادة 28 مخدرات واتخاذ الإجراءات القانونية بحقهما".

أخبار أخرى.. 

مراسم استقبال رسمية لرئيس الوزراء العراقي بعد وصوله إلى أنقرة 

أقام الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، مساء اليوم الثلاثاء، مراسم استقبال لرئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني بعد وصوله إلى أنقرة.

ودخل رئيس الوزراء العراقي والرئيس التركي بعد اختتام المراسم لاجتماع من المؤمل أن يناقش ملفات مشتركة.
وكان رئيس مجلس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني بدأ، اليوم الثلاثاء، زيارة إلى الجمهورية التركية على رأس وفد حكومي رفيع.

وحدد رئيس الوزراء العراقي، أمس الاثنين، أهداف الزيارة.

وقال السوداني في مقال قبيل زيارته إلى تركيا، إن" الزيارة تكتسب أهمية خاصة في هذا التوقيت تحديدا مع التطورات الإيجابية التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط على صعيد تعزيز التعاون بين دولة، وحشد الجهود من أجل تحقيق التكامل الاقتصادي ودفعه قدما، وحل الخلافات استنادا إلى منهجية الحوار المتعقل الذي يغلب المصلحة ويعلى من شأن التعاون بين الجيران بغية تحقيق مصالح الشعوب".