رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

العراق.. الحكومة ترغب في توسيع آفاق التعاون مع الدول الصديقة والشقيقة

نشر
الأمصار

أكد المستشار الإعلامي لرئيس الوزراء العراقي هشام الركابي، اليوم الثلاثاء، أن الحكومة ترغب بتوسيع آفاق التعاون مع الدول الصديقة والشقيقة واعتمدت مبدأ التوازن في العلاقات الخارجية.

وقال الركابي، إن "رئيس الوزراء محمد شياع السوداني استطاع منذ تشكيل الحكومة أن يتخذ منهجاً متوازناً في علاقات العراق مع العالم"، مبينا أن "هذا المنهج يسير على مبدأ الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة".

واضاف ان "رسالة الحكومة الى جميع الدول دون استثناء أن يعتمد العراق على مبدأ التوازن في العلاقات الخارجية، بما يعزز استقراره وتحقيق مصالح شعبه وأمن المنطقة"، مشيرا الى ان "الحكومة ترغب في توسيع آفاق التعاون مع الدول الصديقة والشقيقة".

وأكد رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، في وقت سابق، ان منهج العراق هو اتباع سياسة متوازنة في العلاقات الدولية.

أخبار أخرى..

السفير الروسي فى بغداد: الغزو الأمريكي سبب مشاكل العراق

شن السفير الروسي في بغداد إلبروس كوتراشيف، هجومًا حادًا على الولايات المتحدة الأمريكية، حيث قال إن مشاكل العراق اليوم ترجع بدرجة كبيرة للعدوان العسكري الذي قامت به القوات متعددة الجنسيات بقيادة الولايات المتحدة في عام 2003.

وقال السفير الروسي في نادي فالداي الدولي خلال مناقشة موضوع "العراق بعد عشرين عاما.. نتائج التدخل الأمريكي": حينها قامت الولايات المتحدة وبريطانيا، والدول التابعة لهما، بمغامرة عسكرية كبيرة غير محسوبة وغير مبررة دون قرار من مجلس الأمن الدولي في انتهاك صارخ للقانون الدولي، وغزت العراق، حسب وسائل اعلام روسية.

وأضاف السفير أن هذا العمل كان قبيحا جدا وغير متوقع، لقد غزوا دولة ذات سيادة وهي عضو في الأمم المتحدة، واحتلوا أراضيها.

وقال السفير الروسي: البلاد حاليا في وضع صعب حقا، والمشاكل العراقية اليوم ترجع أسبابها للأحداث التي وقعت في ذاك الوقت، وبعد ذلك حاول المحتلون بغباء وحماقة أن يعيدوا ترتيب الحياة هناك، ويعدوا العدة للرحيل ولكنه رحيل البقاء في نفس الوقت.

ولفت السفير الروسي الانتباه إلى أن “المغامرة الأمريكية البريطانية فتحت الأبواب أمام خطر الإرهاب الدولي في العراق”.

وأشار الدبلوماسي إلى أن "هناك فترة كان فيها العراق مرتعا للإرهاب الدولي، فكانت تقع هجمات انتحارية يومية من تنظيم القاعدة، وأحيانا كانت تقع 20 عملية انتحارية في اليوم".

بالإضافة لذلك، أشار السفير إلى أن الغزو خلق توترا عرقيا وطائفيا، "أجبر الناس على مغادرة أماكن إقامتهم، والانتقال إلى أماكن جديدة.