رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

رئيس البرلمان الأردني: توافق مع الحكومة على 10 إعفاءات شهرية لكل نائب

نشر
رئيس البرلمان الأردني
رئيس البرلمان الأردني

قال رئيس مجلس النواب الأردني أحمد الصفدي في مستهل جلسة النواب اليوم الاثنين، إن المكتب التنفيذي في المجلس اجتمع، وفوض رئاسة المجلس بالتوافق مع الحكومة على أن يكون لكل نائب 10 إعفاءات طبية في الشهر.

ووفق ما أعلنه الصفدي، فإن الإعفاءات الطبية السابقة سيتم تجديدها، ويأتي حديث الصفدي بعد أن شهد المجلس في جلسته السابقة اعتراضاً نيابياً واسعاً على آلية تجديد ومنح الإعفاءات الطبية.

أخبار أخرى..

استقبل رئيس مجلس النواب الأردني أحمد الصفدي في مكتبه، بدار المجلس، الأحد، في لقاءين منفصلين، السفير الجزائري محمد الشريف كورطة، والسفيرة البريطانية بريجيت بريند؛ إذ جرى بحث تعزيز العلاقات المشتركة، وخاصة البرلمانية منها.

وقال الصفدي، بمناسبة انتهاء مهام السفير الجزائري كسفير لبلاده في الأردن، إن الأردن والجزائر تربطهما علاقات متجذرة وتاريخية، وتصب دوما في صالح خدمة البلدين الشقيقين وقضايا أمتنا المركزية وعلى رأسها القضية الفلسطينية، وقد شهدت العلاقات الثنائية مؤخراً تطوراً كبيراً عقب لقاء القمة الذي جمع جلالة الملك عبد الله الثاني بأخيه الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون.

وأشاد الصفدي بالدور الكبير الذي قدمه السفير الجزائري خلال سنوات عمله سفيراً لبلاده في الأردن؛ لما له من بصمات واضحة في تعزيز آفاق التعاون المشتركة في المجالات كافة.

ومن جهته، قال السفير الجزائري، إنه فخور بسنوات عمله في الأردن، وقد لمس محبة وأخوة، من الأردنيين كافة للجزائر، لافتاً إلى أنه كان حريصاً طوال فترة عمله، على تعزيز التعاون المشترك، بما يخدم الشعبين الشقيقين.

وأكد الصفدي، خلال لقاء السفيرة البريطانية، عمق علاقات الصداقة التي تجمع البلدين، مشدداً على أهمية التعاون والتنسيق المشترك، بما يحقق مصلحة الشعبين الصديقين، وبما يسهم في تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة، والدفع قدماً بدعم حق الشعب الفلسطيني بإقامة دولته المستقلة.

وأضاف الصفدي أن الأردن بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني، يسير بخطوات واثقة نحو تعزيز منظومته السياسية والإدارية والاقتصادية، 'ولذا دخلنا المئوية الثانية للدولة بمشروع وطني شامل يخدم أهداف التنمية'.

ومن جهتها، قالت السفيرة البريطانية، إن بلادها حريصة على تعزيز آفاق التعاون المشترك، وهي تنظر بأهمية إلى خطوات التحديث التي ينتهجها الأردن، لافتة إلى الجهود الكبيرة التي يبذلها الأردن في ملف اللاجئين، وتقدير بلادها للدور الكبير الذي يقدمه الأردن بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني، من أجل تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة.