رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

أمطار غزيرة في ولايتين متضررتين من الزلزال بجنوب تركيا

نشر
الأمصار

شهدت ولايتا شانلي أورفة وقهرمان مرعش في جنوب تركيا المتضررتين من زلزال الشهر الماضي، مساء اليوم الثلاثاء، هطول أمطار غزيرة، بعد 3 أيام من كارثة السيول والفيضانات.

وتتخذ السلطات في الولايتين تدابير مكثفة لمنع تضرر المواطنين حال حدوث كارثة مماثلة لتلك التي وقعت في 15 مارس الجاري.

وواجه السكان صعوبات في الانتقال بين مناطق الولايتين بسبب تراكم المياه على العديد من الشوارع والأزقة.
ووجهت الحكومة تحذيرات للمواطنين في ظل توقعات باستمرار هطول الأمطار على الولايتين المتضررتين من الزلزال الذي ضرب جنوب تركيا في 6 فبراير الماضي.
في وقت سابق اليوم السبت، أعلن فؤاد أوقطاي، نائب الرئيس التركي، مصرع 18 شخصا وفقدان 3 آخرين في السيول التي ضربت مناطق في جنوب تركيا.

أخبار أخرى….

تركيا ترّد على شروط بشار الأسد للقاء أردوغان: غير مناسبة

غداة تأكيد بشار الأسد أنه لن يلتقي أردوغان إلا إذا سحبت تركيا قواتها من شمال سوريا، قالت الرئاسة التركية، اليوم الجمعة، إن شروط الرئيس السوري للقاء نظيره التركي “غير مناسبة لتطبيع العلاقات بين البلدين”.

تركيا ترد على شروط بشار الأسد

ويوم أمس الخميس، قال الرئيس السوري في تصريحات لوسائل إعلام روسية، إن الحالة الوحيدة التي يمكن أن يكون هناك لقاء بينه وبين أردوغان هي خروج القوات التركية من شمال سوريا، مطالباً أنقرة بوقف دعم المعارضة السورية التي تسيطر على شمالي البلاد.

إلى ذلك، نقلت وكالة سبوتنيك الروسية، عن أورهان ميري أوغلو العضو في حزب العدالة والتنمية الحاكم: “يطالب الأسد تركيا بالانسحاب من الأراضي السورية، كشرط لتطبيع العلاقات معها، لا يجوز رفع سقف المطالب في العلاقات الدبلوماسية مع بداية المحادثات في حال كانت الأطراف المتفاوضة تنوي المصالحة والتفاهم وإيجاد حل للخلافات”.

وأضاف: “بدء بشار الأسد بوضع شروط مسبقة للمحادثات مع تركيا، يعطي الأخيرة حق مطالبة دمشق بالكف عن دعم قوات سوريا الديمقراطية”.

وتابع: “الجيش السوري يدير جزءاً من الأراضي السورية بالتعاون مع وحدات حماية الشعب (الكردية)، إذاً ما هو موقع التنظيم المسلح لقوات سوريا الديمقراطية بالنسبة للجيش السوري؟”.

وأشار إلى أن “حديثاً يجري عن اللقاء بين الرئيس التركي أردوغان ونظيره السوري الأسد، وهذا الحديث لا يزال في مرحلة التأهيل، ولكي يتحقق هذا اللقاء يجب على الطرفين استخدام عبارات تعبر عن نيتهما المصالحة والتقارب”.

وفي السياق، استبعد ميري أوغلو، اللقاء بين الرئيسين السوري والتركي قبيل الانتخابات الرئاسية والبرلمانية التركية المقررة في مايو المقبل.

وقال: “احتمال عقد لقاء بين أردوغان والأسد، قبل الانتخابات التركية، ضعيف جداً، أما بعد الانتخابات فسيتضح اللقاء بحسب نتائج الانتخابات وتوازناتها”.

وتابع: “ففي حال فوز تحالف الشعب ومرشحه للانتخابات الرئاسية كمال كليتشدار أوغلو، فسيتبع سياسة خارجية مختلفة عن سياسة حكومة حزب العدالة والتنمية الحالية، حيث يتعهد تحالف الشعب بالانسحاب من جميع الدول التي تطمح تركيا لتعزيز علاقاتها معها وتعتبرها شريكة لها”.

وراد: “في حال فوز أردوغان في الانتخابات، سنواصل سياستنا القائمة على تحقيق هدف حل مشاكلنا مع سوريا وإعادة السوريين إلى أراضيهم بشكل آمن، وتماشياً مع هذا الهدف سنسعى إلى اللقاء مع الحكومة السورية والأسد، لكن هذا لن يتحقق بالتنازلات التي يطالب بها الأسد”.

وأردف: “انسحاب الجيش التركي من الأراضي السورية، غير وارد طالما تستمر العلاقات بين حزب العمال الكردستاني و حزب الاتحاد الديمقراطي، وتأثير حزب العمال الكردستاني على حزب الاتحاد الديمقراطي واستراتيجيته في الإدارة”.