الأردن يبحث سبل التعاون الزراعي مع رومانيا

بحث وزير الزراعة الأردني المهندس خالد الحنيفات، خلال زيارته إلى رومانيا، سبل تعزيز وتطوير للمنتجات الزراعية بين رومانيا والأردن، وآفاق توسيع التعاون بين البلدين.

وفي بيان اليوم السبت، التقى الحنيفات والوفد المرافق له، رئيس الوزراء نيكولاي سيوتشي، ووزير الزراعة والتنمية الريفية الروماني بيتي ديا، ورئيس مجلس النواب الروماني، مارسيل سيولاكو، وبحث معهم العلاقات الاقتصادية بين البلدين وسبل تكثيف تعاونهما، خاصة التبادلات التجارية في المجال الزراعي، والأسمدة والمبيدات والأدوية البيطرية، والخضروات الأردنية.

وزار الوفد عددا من الشركات الكبرى في المجال الزراعي في مقاطعة براهوفا التي أبدت اهتمامها ببعض المنتجات الزراعية الأردنية.

واختتمت الزيارة بالاجتماع الثاني للجنة الفنية الزراعية، حيث وقع الطرفان على محضر لتوسيع التعاون وتحديد فرص تعاون جديدة في مجالات: تربية الحيوانات، والتسويق الزراعي، وجودة المنتجات الغذائية وسلامتها، وصحة النبات والحيوان، الإرشاد الزراعي، إلى جانب تنظيم دورات تدريبية في مجال الصحة البيطرية للخبراء الأردنيين، وفتح الأسواق للمنتجات الزراعية الاردنية مثل أسمدة البوتاس، والفوسفات، والمبيدات، والخضروات والفواكه.

واتفق الجانبان على تبادل الخبرات في عدة مجالات منها: تربية الحيوانات، وقطاع صحة النبات، والإرشاد الزراعي، والتسويق والتجارة، إضافة إلى تحديد خمسة منح سنوية للأطباء البيطرين الأردنيين في رومانيا، ودراسة اعتماد رومانيا مركزا إقليميا للمنتجات الزراعية الأردنية، واعتماد الأردن مركزا إقليميا للمنتجات الرومانية من لحوم وحيوانات حيه وحبوب.

أخبار أخرى..

الأردن ينتج 20 ألف طن سنويا من التمور

قال نائب رئيس جمعية التمور التعاونية الأردنية، عبد الكريم أبو صليّح، إن شركات إنتاج التمور ضمن الجناح الأردني في معرض قطر الزراعي الدولي، حققت نجاحا كبيرا خلال المعرض الذي يختتم فعالياته غدا الأحد.

وأضاف أبو صليّح في تصريحات لوكالة الأنباء الأردنية (بترا) اليوم السبت، حيث يشارك في المعرض أن ممثلي شركات التمور الأردنية نجحوا في تعزيز عملية التسويق والترويج لتمور المجهول التي يتميز ويتفرد بها الأردن من خلال إنتاج نوعيات ذات جودة عالية وبمعايير عالمية، بالمقارنة مع الدول الأخرى التي تنتج ذات الصنف من التمور.

وأشار أبو صليّح إلى أن إنتاج التمور وخاصة المجهول، لا يصدر إلى أسواق الخليج فحسب، بل استطاع أن يصل ويثبت وجوده بقوة في أسواق عالمية، (الأوروبية والأميركية).

وقال " إننا نجحنا أخيرا في تصدير التمور إلى السوق الصيني، حيث أثبت حضوره هناك رغم المنافسة الكبيرة، مشيرا إلى إنتاج نحو 20 ألف طن سنويا من التمور معظمها من صنف المجهول، لافتا إلى أن نصف هذا الإنتاج يتم تصديره إلى الأسواق الخارجية، في حين يستهلك النصف الآخر محليا.