رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

بدء مباحثات مصرية تركية على مستوى وزراء الخارجية

نشر
الأمصار

استقبل سامح شكري وزير الخارجية المصري، وزير خارجية تركيا "مولود تشاووش أغلو" بمقر وزارة الخارجية بقصر التحرير اليوم السبت.

ويعقد الوزيران اجتماعًا ثنائيًا مغلقًا. ويعقب اللقاء الثنائي، عقد مباحثات موسعة بحضور وفدي البلدين، على أن يعقب ذلك مؤتمر صحفي مشترك.

بدء مباحثات مصرية تركية على مستوى وزراء الخارجية
بدء مباحثات مصرية تركية على مستوى وزراء الخارجية

وصرح السفير أحمد أبو زيد المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية، بأن زيارة وزير خارجية تركيا إلى مصر، تُعد بمثابة تدشين لمسار استعادة العلاقات الطبيعية بين البلدين، وإطلاق حوار مُعمق حول مختلف جوانب العلاقات الثنائية والقضايا الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك، وبهدف الوصول إلى تفاهم مشترك يحقق مصالح الدولتين والشعبين الشقيقين.

 

أخبار أخرى..

الخارجية المصرية: مصر وتركيا حريصتان على استعادة زخم العلاقة الثنائية

قال السفير أحمد أبو زيد، المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية، إن مصر وتركيا حريصتان على استعادة زخم العلاقة الثنائية، وفقا لمسار محدد، ومجموعة من اللقاءات المزمع عقدها، خلال الفترة المقبلة.

وأضاف أبو زيد، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «صالة التحرير»، الذي تقدمه الإعلامية عزة مصطفى عبر فضائية «صدى البلد»، مساء الاثنين، أن استعادة زخم العلاقة الثنائية، بدأ باللقاء المهم الذي عقده الرئيس عبدالفتاح السيسي، مع نظيره التركي رجب طيب أردوغان، في قطر.

ولفت إلى أن المسار يشمل التواصل بين وزيري خارجية البلدين، وتحديد الموضوعات التي تتم مناقشتها وأطر المسار، قائلًا إنه يتضمن تحديد المصالح المشتركة لهما ولشعبيهما على أساس الاحترام المتبادل، وعدم التدخل في الشؤون الداخلية، وتعزيز التضامن بينهما.

وذكر متحدث الخارجية المصرية، أن زيارة الوزير سامح شكري لتركيا اليوم، تبعث برسالة تضامن مع أنقرة بعد الزلزال المدمر الذي تعرضت له يوم 6 فبراير الماضي، كما أنها تشمل تحركات على المستوى السياسي، وفقا لرؤية تتم صياغتها في هذا التوقيت.

وأكمل: «الرؤية تتم صياغتها بما يحقق مصالح الدولتين، وتستطيع مصر عبرها أن تحقق رؤية واضحة لمصالحها، من خلال استعادة العلاقة مع تركيا، وفقًا للمسار والإطار الزمني الذين يتم تحديدهما».