رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الهند تُخصص مساعدة إلى مالاوي وموزمبيق عقب إعصار "فريدي"

نشر
الأمصار

أعلن رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي، وقوف بلاده إلى جانب شعوب مالاوي وموزمبيق ومدغشقر التي تضررت جراء الإعصار "فريدى" الذي ضرب الدول الثلاث مؤخراً.

 

 

وقال رئيس الوزراء الهندي، في معرض تدوينة له على موقع التدوين المصغر "تويتر" فيما يتعلق بهذا الشأن، "إننا نشعر باستياء شديد بسبب الدمار الناجم عن الإعصار "فريدى" الذي ضرب مالاوي وموزمبيق ومدغشقر مؤخراً، ونقدم خالص العزاء إلى رؤساء الدول الثلاث / الرئيس لازاروتشاكويرا ، والرئيس فيليب نيوسى والرئيس سى راجولينا / وإلى عائلات ضحايا الإعصار، ونؤكد أن الهند تقف إلى جانبهم في هذه الأوقات العصيبة " .

 

 

وكانت السلطات المحلية فى مالاوى قد أعلنت عن مصرع مالا يقل عن 190 شخصا من جراء الإعصار "فريدي" وإصابة 584 شخصا على الأقل ، وفقدان 37 آخرين .

 

 

ومن جانبها، ذكرت إذاعة موزمبيق أن الإعصار أودى بحياة عشرة أشخاص على الأقل وإصابة 13 آخرين في إقليم زامبيزيا، وأنه تسبب أيضا في تشريد أكثر من 22 ألف شخص.

 

 

وأشارت تقارير إخبارية إلى أن الإعصار الذي اجتاح الساحل الشرقي لمدغشقر كان مصحوبا بأمطار غزيرة ورياح مدمرة وفيضانات، وأن حوالي مليوني شخص أضيروا جراء هذا الإعصار.

 

 

اقرأ أيضًا..

واشنطن تفرض عقوبات على ثلاثة أفراد في البوسنة والهرسك بتهم فساد


أعلن وزير الخارجية الأمريكي أنطوني بلينكن، فرض عقوبات على ثلاثة أفراد في البوسنة والهرسك بتهم فساد والاضطلاع بأنشطة مزعزعة للاستقرار ونشر المخدرات.

وأوضح الوزير الأمريكي -بحسب ما جاء على الموقع الرسمي لوزارة الخارجية الأمريكية اليوم "الأربعاء"- أنه في الوقت الذي تواصل فيه الولايات المتحدة دعم الإصلاح في البوسنة والهرسك، فإنها تدعم أيضا مساءلة أولئك الذين يقوضون المؤسسات الديمقراطية ويعملون على "الترويج لأجندتهم" من أجل تحقيق مكاسب سياسية وشخصية على حساب السلام والاستقرار في غرب البلقان.

وأكد أن الأحزاب السياسية تعمل على "تقويض" المؤسسات الديمقراطية في البوسنة والهرسك، موضحا أن الأحزاب السياسية "قامت بتسليح مؤسسات العدالة والقطاع الأمني الرئيسية لإساءة استخدام الموارد من أجل دعم الأهداف السياسية وحماية المنظمات الإجرامية التي ترتبط بها".

وقال بلينكن إن واشنطن تلتزم بمكافحة الفساد المستشري والتهديدات لسلطة دولة البوسنة والهرسك وانتشار المخدرات غير المشروعة والجريمة المنظمة، التي تعد أمورا تهدد بشكل جماعي المسار الأوروبي الأطلسي للبوسنة والهرسك.