رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

المبعوث الأممي إلى اليمن: هناك زخم دبلوماسي متجدد في المنطقة

نشر
 المبعوث الأممي إلى
المبعوث الأممي إلى اليمن

قال المبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبرغ، إننا نحث الأطراف اليمنية على انتهاز الفرص التي أوجدها الزخم الإقليمي بعد الاتفاق السعودي الإيراني لاستئناف العلاقات.

وأضاف المبعوث الأممي إلى اليمن، أن هناك زخم دبلوماسي متجدد في المنطقة وكذلك تغيير مفاجئ في نطاق وعمق المناقشات.

وأكد انه يرحب باتفاق عودة العلاقات الدبلوماسية بين السعودية وإيران، مشيرا الى ان الجهود الدبلوماسية المكثفة جارية على مختلف المستويات من أجل إنهاء الصراع.

 المبعوث الأممي إلى اليمن

وتابع: الهدنة مجرد بداية وثمة حاجة للعمل صوب وقف لإطلاق النار على مستوى البلاد وتسوية سياسية شاملة.

وأتم قائلا: يتعين علينا إيجاد السبيل للمضي قدمًا نحو حل شامل للنزاع في اليمن، على الرغم من الأوضاع الاقتصادية والإنسانية المتردية إلا أن اليمن يستفيد من مكاسب الهدنة.

أخبار أخرى..

بدء مشاورات لتبادل الأسرى في اليمن برعاية الأمم المتحدة

أعلن المبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبرغ،السبت، بدء جولة جديدة من المشاورات بين الحكومة اليمنية التابعة للتحالف السعودي وحركة "أنصار الله" في سويسرا لتبادل الأسرى بين الجانبين.

وأعرب غروندبرغ عن أمله في أن تكون الأطراف على استعداد "للانخراط في مناقشات جدية وصريحة للاتفاق على إطلاق سراح أكبر عدد ممكن من المحتجزين".

كما دعا الأطراف إلى "الوفاء بما اتفقوا على الالتزام به تجاه بعضهم البعض، وأيضاً تجاه الآلاف من الأسر اليمنية التي طال انتظارها لعودة ذويها".

وأخر مارس من العام الماضي، جرى توقيع اتفاق برعاية أممية لتبادل أكثر من 2200 أسير من الطرفين، لكن عملية إطلاقهم تعثرت وسط اتهامات متبادلة بعرقلتها. وفي آب/أغسطس الماضي، جرى تعليق المفاوضات.

وكانت حكومة صنعاء أفرجت عن 42 أسيراً من أسرى التحالف السعودي، وبعد ذلك، تقدّمت الحكومة بعرض جديد لقوى التحالف السعودي عبر الأمم المتحدة يقضي بالإفراج عن 200 أسير من كل طرف.

يذكر أنّه في الـ2 من أبريل الماضي، دخلت الهدنة حيّز التنفيذ بين التحالف السعودي وحكومة صنعاء.  

أخبار أخرى..

أمريكا ترحب بخطة الأمم المتحدة لتفادي تسرب نفطي من صافر

رحبت الولايات المتحدة بإعلان الأمم المتحدة توقيع اتفاقية لتأمين شراء "ناقلة نفط خام كبيرة جدا" بديلة سيتم استخدامها لتفريغ أكثر من مليون برميل من النفط من الناقلة العملاقة المتهالكة صافر، الراسية قبالة ساحل اليمن على البحر الأحمر.

وذكرت وزارة الخارجية الأمريكية، في بيان نشرته عبر موقعها الإلكتروني، الجمعة، أن هذه خطوة حاسمة في تنفيذ خطة الطوارئ للأمم المتحدة لتجنب كارثة بيئية إقليمية واضطراب اقتصادي في البحر الأحمر مع تداعيات عالمية والتصدي لتفاقم أسوأ أزمة إنسانية في العالم.

وأكدت ضرورة الحفاظ على الزخم لإتمام عملية الطوارئ إلى نهايتها، قائلة إن الأمم المتحدة تحتاج بشكل عاجل إلى 34 مليون دولار إضافية لنقل النفط من صافر إلى السفينة المشتراة حديثًا.

وأعلنت الولايات المتحدة، بحسب البيان، تجديد جهودها لحشد المزيد من الدعم لمنع هذه الكارثة التي تلوح في الأفق، لافتة إلى أنها ساهمت بمبلغ 10 ملايين دولار في هذا الجهد حتى الآن.

وأعربت الخارجية الأمريكية في بيانها عن تقديرها للجهات المانحة التي ساهموا بالفعل بسخاء، مؤكدة ضرورة أن يتحد المجتمع الدولي- بما في ذلك القطاع الخاص- لمواجهة هذا التهديد الوشيك.