رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

المغرب يهنئ بابا الفاتيكان بالذكرى العاشرة لاعتلائه الكرسي البابوي

نشر
الأمصار

بعث ملك المغرب الملك محمد السادس برقية تهنئة إلى قداسة البابا فرانسيس، وذلك بمناسبة حلول الذكرى العاشرة لاعتلائه الكرسي البابوي لحاضرة الفاتيكان.

ومما جاء في البرقية الملكية: “يطيب لي، بمناسبة الذكرى العاشرة لاعتلائكم الكرسي البابوي لحاضرة الفاتيكان، أن أتقدم إليكم بأحر التهاني والتحيات، مجددا لقداستكم تقديري الكبير لجهودكم ومساعيكم الخيرة في نصرة القيم الإنسانية الكونية”.

وتابع الملك محمد السادس: “كما لا يفوتني أن أسجل اعتزازي بالعلاقات المتميزة التي تجمع المملكة المغربية بحاضرة الفاتيكان، مؤكدا لقداستكم حرصي الراسخ على مواصلة عملنا المشترك في خدمة السلم والأخوة والتضامن الإنساني عبر العالم”.

أخبار أخرى..

القصر الملكي المغربي ينتقد حزب العدالة والتنمية

وجه بيان للديوان الملكي المغربي صدر صباح الاثنين، انتقادا شديد اللهجة لحزب العدالة والتنمية المغربي المعارض (ذات مرجعية اسلامية)، لحشر أنفه في اختصاصات السياسة الخارجية للبلاد التي تعود للملك، وذلك ردا على بيان صدر يوم 4 مارس (اذار) الجاري عن امانته العامة يتضمن بعض التجاوزات غير المسؤولة والمغالطات الخطيرة فيما يتعلق بالعلاقات بين المملكة المغربية وإسرائيل، وربطها بآخر التطورات التي تعرفها الأراضي الفلسطينية المحتلة.

وجدد بيان الديوان الملكي المغربي التأكيد على أن موقف المغرب من القضية الفلسطينية لا رجعة فيه، مشيرا الى انها تعد من أولويات السياسة الخارجية للملك، أمير المؤمنين ورئيس لجنة القدس، الذي وضعها في مرتبة قضية الوحدة الترابية للمملكة (قضية الصحراء)، وهو موقف مبدئي ثابت للمغرب، لا يخضع للمزايدات السياسية أو للحملات الانتخابية الضيقة.

وكان بيان الامانة العامة لـ “العدالة والتنمية" قد استهجن " المواقف الأخيرة لوزير الخارجية (ناصر بوريطة)، الذي يبدو فيها وكأنه يدافع عن الكيان الصهيوني في بعض اللقاءات الإفريقية والأوروبية، في الوقت الذي يواصل فيه الاحتلال الإسرائيلي عدوانه الاجرامي على إخواننا الفلسطينيين ولا سيما في نابلس الفلسطينية".

وأعادت الأمانة العامة للحزب التذكير بالموقف الوطني "الذي يعتبر القضية الفلسطينية على نفس المستوى من قضيتنا الوطنية"، وأن الواجب الشرعي والتاريخي والإنساني "يستلزم مضاعفة الجهود في هذه المرحلة الدقيقة دفاعا عن فلسطين وعن القدس في مواجهة تصاعد الاستفزازات والسلوكيات العدوانية الصهيونية، وفي الحد الأدنى التنديد بالإرهاب الصهيوني الذي لا يتوقف".

السياسة الخارجية للمملكة من اختصاص الملك

وشدد بيان الديوان الملكي على ان السياسة الخارجية للمملكة هي من اختصاص الملك بحكم الدستور، ويدبره بناء على الثوابت الوطنية والمصالح العليا للبلاد، وفي مقدمتها قضية الوحدة الترابية.

وأوضح أن العلاقات الدولية للمملكة "لا يمكن أن تكون موضوع ابتزاز من أي كان ولأي اعتبار، لاسيما في هذه الظرفية الدولية المعقدة. ومن هنا، فإن استغلال السياسة الخارجية للمملكة في أجندة حزبية داخلية يشكل سابقة خطيرة ومرفوضة".