رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الجزائر تستضيف وتترأس الدورة 58 لمجلس وزراء الصحة العرب غدًا

نشر
الأمصار

تترأس الجزائر أعمال الدورة العادية 58 لمجلس الوزراء الصحة العرب ومكتبه التنفيذي، ممثلة في وزير الصحة الجزائري عبدالحق سايحي، يومي 13 و14 مارس الجاري.

وتنعقد هذه الدورة تحت عنوان "تعزيز الأمن الصحي من أجل تحسين صحة السكان والاستعداد لأي جوائح غير معروفة"، وتكتسب أهمية بالغة نظرا للقضايا المحورية التي ستتناولها من أجل مواكبة التغيرات المتسارعة والرهانات الجديدة، وتعزيز العمل العربي المشترك، وترسيخ أواصره في المجال الصحي.

ويضم جدول أعمال هذه الدورة قضايا استراتيجية ذات طابع مستقبلي تهم العالم العربي، تتعلق أساسا بالعمل المشترك وتبادل الخبرات و التجارب، ومناقشة إنشاء هيئات صحية من شأنها تفعيل التعاون العربي، وكذا مسائل متعلقة بتكثيف الجهود في كافة ميادين الصحة لاسيما مكافحة الأمراض، الصحة والبيئة، السياحة العلاجية، وكذا تقديم الدعم اللازم للدول الأعضاء.


ومن المقرر أن تتم في هذه الدورة مناقشة المقترحات التي تقدمت بها الجزائر، والمتعلقة باستحداث هيئات، كالوكالة العربية للتنمية الصحية، وكذا المركز العربي للتعاون والبحوث حول فيروس نقص المناعة البشري، والتي من شأنها أن تكون منبرا جديدا لتعزيز التعاون العربي في الشؤون الصحية.
ولاقى المقترحان تجاوبا من طرف الدول الأعضاء نظرا لأهميتهما، وما ستأتي به الهيئتان من إضافة وتعزيز للعمل التوافقي المشترك بين الدول العربية، حيث ستشكلان منصة مناسبة للانطلاق مجددا بالتعاون العربي الجماعي في تنسيق السياسات والارتقاء بالأداء في المجالات الصحية، ما يعزز الموقف العربي عالميا، حيث ستعمل الجزائر بالتنسيق مع القطاعات الوزارية المعنية، على تجسيد الهيئتين وإنشاؤهما وكذلك احتضان مقرهما بالجزائر.

أخبار أخرى..

ربيقة: المرأة الجزائرية أصبحت فاعلًا رئيسيًا في التنمية الوطنية

أكد وزير المجاهدين وذوي الحقوق في الجزائر، العيد ربيقة، أن سنوات النضال الطويلة التي خاضتها المرأة الجزائرية، مكنتها من إقتحام مختلف المجالات لتصبح فاعلا رئيسيا في مسار التنمية الوطنية.

وخلال إشرافه على ندوة نظمت بالمتحف الوطني للمجاهد تحت شعار"المرأة الجزائرية: مسيرة نضال وركيزة للبناء الوطني. قال وزير المجاهدين، أن سنوات النضال الطويلة التي خاضتها المرأة الجزائرية مكنتها من اقتحام مختلف المجالات الحياتية.

فتبوأت بكفاءاتها العلمية وقدراتها العالية ومؤهلاتها المهنية مناصب ووظائف مختلفة، وجسدت أداء لافتا في عملية التغيير كفاعل في مشروع التنمية.