رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الإمارات تدعم استضافة قطر لاجتماعات صندوق النقد والبنك الدوليين 2026

نشر
الأمصار

أجرى الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات، اتصالاً هاتفياً مع الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر.

وتم خلال الاتصال الهاتفي بين الشيخ محمد بن زايد آل نهيان والشيخ تميم بن حمد آل ثاني، بحث العلاقات الأخوية ومسارات تعزيز التعاون المشترك وتوسيع آفاقه في مختلف المجالات التي تخدم المصالح المتبادلة للبلدين، وتحقيق تطلعات شعبيهما الشقيقين إلى التنمية والازدهار.

كما تبادل الشيخ محمد بن زايد آل نهيان مع أمير دولة قطر وجهات النظر بشأن عدد من القضايا والموضوعات الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك.

وأكد رئيس دولة الإمارات خلال الاتصال الهاتفي، دعم دولة الإمارات لقطر في استضافة الاجتماعات السنوية لصندوق النقد الدولي ومجموعة البنك الدولي لعام 2026، وبناء عليه ستسحب دولة الإمارات ملفها لطلب استضافة الاجتماعات، متمنياً للأشقاء في قطر التوفيق وكل النجاح في استضافة هذا التجمع العالمي.

من جانبه، أعرب أمير دولة قطر عن شكره  للشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات، وخالص تقديره لموقف دولة الإمارات الأخوي تجاه دولة قطر، ودعم ترشحها لاستضافة اجتماعات صندوق النقد الدولي.

أخبار أخرى….

أولى خطوات فعاليات مؤتمر المناخ «Cop 28» في الإمارات

أعلن وزير الخارجية والتعاون الدولي في الإمارات رئيس اللجنة الوطنية العليا للإشراف على أعمال التحضير للدورة 28 من مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (COP28)، الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، اليوم الأحد، عن أولى فعاليات COP28، التي تنظمها رئاسة المؤتمر ويقودها الشباب، وستُعقد في مدينة إكسبو دبي يوم 15 مارس الجاري.

وقال عبد الله بن زاي لوكالة الأنباء الإماراتية :“إن دولة الإمارات تتبنى رؤية مستقبلية محورها الشعوب في التركيز على العمل المناخي”.

وأضاف بن زايد : “وبصفتها الدولة المستضيفة لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن التغير المناخي COP28 فإنها تخصص موارد كبيرة على كافّة المستويات الحكومية، وتقود عملية مناخية شفافة مبتكرة تضم الجميع، كما تشمل كافة الجهات المعنية الأساسية والمجتمعات – وتحديداً الشباب – ليسهموا في إدراج الحلول العملية في جدول أعمال المؤتمر”.

وتعد هذه الفعالية محطة مهمة نحو مؤتمر الأطراف COP28، حيث يتماشى “الطريق إلى “COP28 مع سعي المؤتمر إلى تعزيز وتسريع العمل المناخي العالمي من خلال تعاون كافة المعنيين وجميع فئات المجتمع من أجل تحقيق التعهدات التي قطعها العالم على نفسه من أجل الأجيال المقبلة.

وتسلط فعالية “الطريق إلى “COP28 الضوء على أولويات مؤتمر الأطراف COP28  والمبادئ التي يقوم عليها من خلال برنامج متنوع من الأنشطة التفاعلية بمشاركة أكثر من 3,000 شخص، بما يشمل الشباب الملتحقين بالخدمة الوطنية، ونشطاء المناخ من الشباب، وأصحاب الهمم، وكبار المواطنين، وغيرهم، كما يحضر الفعالية إلى جانب الفريق القيادي لمؤتمر الأطراف COP28 عدد من كبار المسؤولين الحكوميين، وسفراء الدول الشقيقة والصديقة لدى دولة الإمارات.