رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الممثل السامي للاتحاد الأوروبي يزور الجزائر

نشر
الأمصار

يزور الممثل السامي للاتحاد الأوروبي للشئون الخارجية والسياسة الأمنية، نائب رئيس المفوضية الأوروبية، جوزيب بوريل، بزيارة رسمية إلى الجزائر، اعتبارا من الأحد وتستمر لمدة يومين.

ويحظى بوريل لدى حلوله بالجزائر، حسب ما جاء في بيان للخارجية الجزائرية اليوم /السبت/، باستقبال من قبل الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، ورئيس الحكومة الجزائرية أيمن عبد الرحمن.

وأضاف البيان أن هذه الزيارة تعد هي الأولى من نوعها للمسئول الأوروبي منذ توليه منصبه في عام 2019، وتأتي عقب أشهر قليلة بعد الزيارة التي قام بها رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشال في سبتمبر الماضي، وفي سياق تعزيز العلاقات بين الجزائر والاتحاد الأوروبي في جميع المجالات.

وأشار البيان إلى أنه من المقرر أن تشهد هذه الزيارة مباحثات حول عدة قضايا دولية وإقليمية في هذه الزيارة، على غرار ملفات الوضع في منطقة الساحل الأفريقي وليبيا والقضية الفلسطينية.

الجزائر..تنصيب محرز جريبي مديرًا مركزيًا لأمن الجيش بالنيابة

وأشرف، السبت، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي بالجزائر، الفريق أول السعيد شنقريحة، على تنصيب محرز جريبي، مديرا مركزيا لأمن الجيش بالنيابة.


كما جاء في بيان وزارة الدفاع الوطني، أن الفريق أول شنقريحة، أشرف على التنصيب الرسمي، نيابة عن رئيس الجمهورية القائد الأعلى للجيش الجزائري عبد المجيد تبون.

وفي وقت سابق،أعربت وزارة خارجية الجزائر عن ترحيب بلادها بعودة العلاقات الدبلوماسية بين السعودية وإيران مع إعادة فتح سفارتي البلدين في الأسابيع المقبلة.

كما عبرت الجزائر عن ارتياحها للأجواء الإيجابية التي ميّزت المباحثات التي جرت بين البلدين الشقيقين برعاية الصين.

وكان قد صدر اليوم بيان ثلاثي مشترك لكل من المملكة العربية السعودية والجمهورية الإسلامية الإيرانية وجمهورية الصين الشعبية، فيما يلي نصه:

 

ووفقا لوكالة واس السعودية الرسمية فقد جاء نص البيان أنه استجابةً لمبادرة كريمة من الرئيس شي جين بينغ رئيس جمهورية الصين الشعبية بدعم الصين لتطوير علاقات حسن الجوار بين المملكة العربية السعودية والجمهورية الإسلامية الإيرانية.

 

وتابع : بناءً على الاتفاق بين الرئيس شي جين بينغ وكل من قيادتي المملكة العربية السعودية والجمهورية الإسلامية الإيرانية، بأن تقوم جمهورية الصين الشعبية باستضافة ورعاية المباحثات بين المملكة العربية السعودية، والجمهورية الإسلامية الإيرانية، ورغبة منهما في حل الخلافات بينهما من خلال الحوار والدبلوماسية في إطار الروابط الأخوية التي تجمع بينهما، والتزاماً منهما بمبادئ ومقاصد ميثاقي الأمم المتحدة ومنظمة التعاون الإسلامي، والمواثيق والأعراف الدولية.