رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

العراق: الاتفاق السعودي - الإيراني سيخلق مناخًا جديدًا للتفكير بمصالح المنطقة

نشر
الأمصار

أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية العراقية أحمد الصحاف، اليوم الجمعة، أن الاتفاق السعودي- الإيراني سيخلق مناخا جديدا للتفكير بمصالح المنطقة.

وقال الصحاف في بيان، إن" الاتفاق السعودي- الإيراني يأتي تتويجا لرؤية الجانبين بأولوية الحوار بوصفه سبيلا لخفض التوتر"، مبينا، أن" الاتفاق بين الجارتين السعودية وإيران يدشن مرحلة جديدة من الفرص الجماعية".

وأضاف" كانت رؤيتنا باستضافة جولات الحوار بين طهران والرياض، إدراكا منا بأن المنطقة تحتاج لجمع أطرافها لتحقيق التكامل المنشود على الأصعدة كافة"، لافتا إلى، أن" بغداد ترى في الإعلان الثلاثي السعودي- الإيراني- الصيني إطارا شاملا يمكن أن يوجد حلولا لملفات استعصت في المنطقة وتنتظر الحل".

وتابع الصحاف" نريد منطقة آمنة وبيئة تعزز فرص التنمية ولا يكون ذلك إلا بإرادة جماعية تتجاوز الخلافات"، مؤكدا، أن" مسؤولين إيرانيين شكروا مساعي العراق ونجاح السياسة الخارجية في تعزيز بيئة الحوار".

وأشار إلى، أن" الاتفاق السعودي- الإيراني يحمل ثماره الإيجابية وسيخلق مناخا جديدا للتفكير بمصالح المنطقة".

أخبار أخرى..

إيران تشكر العراق على تهيئة المباحثات مع السعودية

أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية العراقية أحمد الصحاف، اليوم الجمعة، تلقي وزير الخارجية فؤاد حسين اتصالاً من نظيره الإيراني حسين أمير عبد اللهيان قدم فيه شكره لبغداد بتهيئة المباحثات مع السعودية.

وقال أحمد الصحاف في بيان، إن" نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية فؤاد حسين تلقى اتصالا من نظيره الإيراني حسين عبد اللهيان، قدم خلاله شكره للوزير والحكومة العراقية لتهيئة المباحثات مع السعودية خلال المدة الماضية".

وأضاف، أن" الطرفين بحثا خلال الاتصال أوضاع المنطقة".

ورحب العراق، اليوم الجمعة، باتفاق السعودية وإيران على فتح صفحة جديدة من العلاقات بين البلدين.

وذكر بيان لوزارة الخارجية، أن" وزارة الخارجية تعرب عن ترحيبها بالاتفاق الذي تمَّ التوصل إليه بين المملكة العربيَّة السعوديَّة والجمهوريَّة الإسلاميَّة الإيرانيَّة، لتبدأ بموجبه صفحة جديدة من العلاقات الدبلوماسية بين البلدين الجارين".

وأضاف البيان، أن" المساعي التي بذلتها الحكومة العراقية في هذا الإطار، عبر استضافة بغداد لجولات الحوار بين الجانبين، وما رسَّخَتهُ من قاعدة رصينة للحوارات التي تلت عبر سلطنة عُمان وجمهوريَّة الصين الشعبيَّة، وصولاً للحظة الاتفاق، الذي سينعكس على تكامل العلاقات بين الجانبين ويعطي دفعة نوعية في تعاون دول المنطقة، بهدف إطار يحقق تطلّعات جميع الأطراف ويؤذن بتدشين مرحلة جديدة".