رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

قيس سعيد: الشعب التونسي يخوض معركة تاريخية

نشر
الأمصار

استقبل رئيس تونس، قيس سعيد، عصر اليوم السبت، نجلاء بودن رئيسة الحكومة. وتناول الاجتماع الوضع العام في البلاد وسير عدد من المرافق العمومية.

وأكد رئيس تونس، بحسب بيان، ضرورة العمل على التصدي لكل جهة تهدر المال العام بعد أن واصلت في إهداره لمدة سنوات بل ولمدة عقود، بحسب قوله.

وقال «سعيد» إن الشعب التونسي «يخوض معركة تاريخية ضد الفساد والمفسدين وسيخرج منتصرا من هذه المعارك حتى يسترد حقوقه كاملة، لأنه لن يرضى بغير الانتصار بديلا».

أخبار أخرى..

تونس.. منظومة الاقتصاد الدائري قيد التطوير

قالت وزيرة البيئة التونسية، ليلى الشيخاوي، "إن الاقتصاد الدائري في تونس في طور التطوير وإن هذه المنظومة بصدد إحراز بعض التقدم". وأضافت الشيخاوي على هامش، اختتام دورة تكوينية لتعزيز قدرات التصرف في النفايات لفائدة 10 دول إفريقية، انتظمت أمس، الجمعة، أنه سيتم "إعطاء إشارة انطلاق إرساء الاقتصاد الدائري في كل الميادين" واستدرجت "لكن يجب التنسيق بين كل الأطراف لتحقيق ذلك".

وذكرت "أن هدف وزارة البيئة هو بلوغ صفر نفايات في أفق سنة 2050. وشددت على أن تحقيق هذا الهدف يتم بتكاتف الجميع وبجهود كل الأطراف. وأضافت قائلة، "أعني بالجميع كل المؤسسات العمومية ومكونات الدولة بما فيها البلديات وكذلك المجتمع المدني ووسائل الإعلام وخاصة المواطن. 

ولفتت الوزيرة إلى أن وزارة البيئة تعمل على توعية المواطن وإنارة الطريق للمستمرين في مجال الاستثمار في إعادة تدوير النفايات، موضحة، نأمل تسويق فكرة الفرز الانتقائي من المصدر، لتسهيل عملية إعادة تدوير النفايات.

وأشارت إلى أن الاقتصاد الدائري من شأنه أن يخلق فرص عمل اعتبارا الى أن النفايات تشكل مادة أولية للاستثمار من خلال تثمينها من قبل الشركات. 

ولفتت إلى "أن النفايات على غرار النفايات المنزلية في تونس، التي تمثل المواد العضوية ما بين 60 و80 بالمائة منها، التي تشكل بدورها ثروة هامة إذ يمكن تحويلها إلى سماد على سبيل المثال.

أخبار أخرى..

تونس.. إنقاذ أكثر من ألف مهاجر غير شرعي

تمكن خفر السواحل التونسي من إحباط 25 عملية هجرة غير شرعية، وإنقاذ أكثر من 1000 مهاجر في ‏ليلة واحدة، قبالة السواحل الشرقية للبلاد.‏

وتم إنقاذ 1008 مهاجرًا في الليلة الفاصلة بين الخميس الموافق 9 مارس الجاري وأمس الجمعة الموافق 10 من الشهر نفسه، وفقا لموقع الإذاعة الوطنية التونسية.

والمهاجرون الذين تم إنقاذهم، هم 54 تونسيًا، و954 من جنسيات أفريقيا جنوب الصحراء، بحسب المتحدث الرسمي باسم الإدارة العامة للحرس الوطني التونسي.

وكان وزير الخارجية التونسي نبيل عمار، أكد يوم الاثنين الماضي، أن "أزمة المهاجرين الأفارقة في تونس مفتعلة"، مجددا التأكيد أن تونس دولة ذات سيادة ومسؤولة على سلامة كل من يعيش على أرضها.

الاتهامات الموجهة لتونس غير مقبولة

وقال عمار، خلال ندوة صحفية، إن "الاتهامات الموجهة لتونس بالعنصرية غير مقبولة ومضحكة"، مؤكدا أن "هناك حملة موجهة ضد تونس وهناك من يدعمها داخليا وخارجيا".

وأضاف وزير الخارجية التونسي أنه "لا يوجد لدينا معلومات عن حملة مقاطعة في أفريقيا للمنتجات التونسية أو وقوع أي أضرار للتونسيين في الدول الأفريقية بل تلقينا ردودا رسمية إيجابية".

تأتي تصريحات وزير الخارجية التونسي، ردا على إصدار الاتحاد الأفريقي بيانا، أدان فيه تصريحات الرئيس التونسي، قيس سعيد، واعتبرها بمثابة "عنصرية وخطاب كراهية"، ستضر بأوضاع المهاجرين في تونس.