رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

لبنان.. توقيف متورط بأعمال عنف استخدم "آر بي جي" ببيروت

نشر
الأمصار

أعلن الجيش اللبناني إلقاء القبض على مواطن لبنانى لتورطه فى أعمال عنف شهدتها منطقة الجناح بئر حسن بالقرب من مطار رفيق الحريرى الدولى بالعاصمة بيروت والتى تم خلالها إطلاق النار وقذائف "آر بى جى".

وأضاف الجيش اللبناني، أن دورية من المخابرات ألقت القبض مساء أمس على مواطن لمشاركته في أعمال العنف وإطلاقه النار ورميه قذائف "آر بي جي"، كما دهمت منازل عدد من المطلوبين وضبطت داخلها أسلحة حربية خفيفة ومتوسطة وكمية من الذخيرة.

وأوضح أن دورية أخرى ألقت القبض على مواطن لوجود عدد كبير من مذكرات الضبط والإحضار بحقه بجرائم إطلاق النار وافتعال إشكالات وإصابة أشخاص بجروح.

وشدد الجيش اللبناني على أن المتابعة تجري لإلقاء القبض على بقية المتورطين في أعمال العنف التي وقعت مساء أمس بالقرب من المطار، كما سلمت المضبوطات وبوشر التحقيق مع المقبوض عليهم بإشراف القضاء المختص.

ميقاتي يلتقي المنسقة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان

وإجتمع رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي، صباح اليوم، مع المنسقة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان جوانا ورونيكا، في السرايا.

وتم البحث في التحضيرات للتقرير الذي سترفعه ورونيكا الى مجلس الامن في الجلسة التي ستعقد في السابع عشر من الشهر الجاري.

وفي وقت سابق، بحث رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي مع وزير الدفاع الوطني موريس سليم وقائد الجيش العماد جوزيف عون، أوضاع المؤسسة العسكرية والعلاقة بين وزارة الدفاع وقيادة الجيش، وذلك خلال اجتماع بالسراي الكبير مقر الحكومة اللبنانية.

وأكد بيان عن رئاسة الحكومة، أنه تم الاتفاق على حل التباينات بروح التعاون؛ حفاظا على الجيش ودوره، وعلى العلاقة الوطيدة بين وزير الدفاع وقائد الجيش.

وطلبت السلطات الفرنسية من الادعاء العام اللبناني اعتقال شخصين يشتبه في تورطهما في تفجير عام 1983 في بيروت، الذي أسفر عن مقتل عشرات الجنود الفرنسيين، حسبما أفاد مسؤولون قضائيون لبنانيون، الأربعاء.

نشر القوات الأميركية والفرنسية في لبنان قبل الحادث

لبنان

وتم نشر القوات الأميركية والفرنسية في لبنان قبل الحادث بعام كجزء من قوات متعددة الجنسيات في أعقاب الغزو الإسرائيلي للبنان عام 1982.

وفي عام 1997، أمرت السلطات اللبنانية بالتحقيق مع رجلين بشأن صلات محتملة بالتفجيرات الانتحارية ضد قواعد عسكرية أميركية وفرنسية في أول إجراء قانوني في القضية.