رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

التايمز: وزير الدفاع البريطاني يقرر تقليص حجم الجيش على خلفية أزمة أوكرانيا

نشر
الأمصار

ذكرت صحيفة "التايمز" البريطانية، أن وزير الدفاع البريطاني بين والاس يعيد النظر في قرار الحكومة السابق بتقليص حجم الجيش البريطاني إلى 73 ألف جندي بسبب الصراع في أوكرانيا.

وقالت الصحيفة - على موقعها الإلكتروني، اليوم الخميس، إن والاس وضع في عام 2021 خططا لتقليص الجيش إلى أصغر مستوى له منذ عهد نابليون، وكان من المقرر أن ينخفض عدد الجنود المتفرغين من 82 ألفا إلى 72 ألفا و500 جندي، على الرغم من رفع هذا الهدف إلى 73 ألف جندي.

وأشارت "التايمز" إلى أن خطط تقليص الجيش البريطاني أصبحت قيد المراجعة بعد أن أدت العملية العسكرية في أوكرانيا إلى نقاش محتدم داخل الحكومة البريطانية حول مدى قوة الجيش.

واعترف وزراء الحكومة بأن بريطانيا لا تستطيع نشر فرقة حربية، وحذر كبار الجنرالات الأمريكيين من أن المملكة المتحدة لم تعد تعتبر جيشا من "المستوى الأول"، وقد انخرط والاس مؤخرا في نقاش "قوي" مع وزارة الخزانة بهذا الشأن.

ووفقا للصحيفة، من المتوقع أن تنشر الحكومة البريطانية تحديثا للمراجعة المتكاملة سيكون على الأرجح مشابها للنسخة السابقة من الوثيقة، واصفة روسيا بأنها التهديد الرئيسي لمصالح المملكة المتحدة والصين بأنها "منافس منهجي".

وفي عام 2021، أصدرت حكومة المملكة المتحدة المراجعة المتكاملة التي تحدد أولويات الدفاع والأمن والسياسة الخارجية للدولة، بما في ذلك خفض حجم الجيش إلى 73 ألف جندي، لكن الصراع الأوكراني أثار جدلا حول هذه الخطة بين كبار مسؤولي الدفاع حول الحاجة إلى تعزيز القدرات الدفاعية، بحسب الصحيفة.

أخبار أخرى..

مقتل 6 مدنيين في أول هجوم روسي كبير على أوكرانيا منذ أسابيع

شنت روسيا موجة ضخمة من الضربات الصاروخية في أنحاء أوكرانيا في الساعات الأولى، من صباح اليوم الخميس، ما أسفر عن مقتل 6 مدنيين على الأقل وتوقف محطة للطاقة النووية عن العمل.

كانت هذه أول ضربة صاروخية كبيرة منذ منتصف فبراير لتنهي أطول فترة هدوء نسبي منذ أن بدأت موسكو حملة لمهاجمة البنية التحتية المدنية في أوكرانيا في أكتوبر، بحسب وكالة رويترز.

وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، إن البنية التحتية الحيوية والمباني السكنية في 10 مناطق تعرضت للقصف.

وقطعت الصواريخ الروسية إمدادات الطاقة عن أكبر محطة نووية في أوروبا خلال وابل من الضربات على مدن في أنحاء أوكرانيا، بينما صدت القوات الأوكرانية هجمات شرسة على مدينة باخموت المحاصرة.

وقالت شركة إنرجواتوم الأوكرانية الحكومية، في بيان إن محطة زابوريجيا للطاقة النووية، التي استولت عليها القوات الروسية قبل عام، باتت تعتمد على مولدات احتياطية بعد أن دمرت الصواريخ الروسية البنية التحتية الأوكرانية التي كانت تمد المحطة بالكهرباء.

وأضافت إنرجواتوم في البيان: "انقطعت حلقة الربط الأخيرة بين محطة زابوريجيا للطاقة النووية المحتلة ونظام الطاقة الأوكراني".

وأشارت إلى توقف المفاعلين الخامس والسادس عن العمل، وتستمد المحطة الطاقة الكهربية اللازمة لتشغيلها من 18 مولدا تعمل بالديزل وبها وقود يكفي لعشرة 10 أيام.

وقال ميخايلو بودولياك مساعد الرئيس الأوكراني، إن الجيش الروسي شن هجمات صاروخية كثيفة ليلة الأربعاء عندما كان الناس نياما.

وكتب بودولياك في تغريدة على تويتر: "تم تسجيل انفجارات في معظم المناطق، وأصيبت منشآت للبنية التحتية ومناطق سكنية"، مضيفا أن الكهرباء انقطعت عن أجزاء من البلاد.

وقال مسؤولون إن العاصمة كييف وميناء أوديسا على البحر الأسود وخاركيف، ثاني أكبر مدن أوكرنيا، تعرضت جميعها للقصف.

ولم ترد تقارير فورية عن وقوع إصابات.

ودوت صفارات الإنذار فوق كييف لسبع ساعات، وأسقطت الدفاعات الجوية الأوكرانية طائرات مسيرة وجميع أنواع صواريخ كروز، على الرغم من أن تقارير أولية ذكرت أن صاروخا فرط صوتي أصاب هدفه.