رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

مصر.. صرف 100 ألف جنيه لأسرة كل متوفي بحادث قطار قليوب

نشر
الأمصار

أعلنت الدكتورة نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي، حصول أسرة كل متوفي بسبب حادث قطار قليوب على 100 ألف جنيه، أما المصابون فأنه في حالة العجز الكلي يتم التعامل معه مثل حالة الوفاة، إذ يحصل على 100 ألف جنيه، وذلك تنفيذًا لتوجيهات رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفي مدبولي، بشأن حادث قطار قليوب الذي وقع مساء الثلاثاء، وأسفر عن سقوط عدد من حالات الوفاة وعدد من الإصابات خرج بعضها من المستشفي بعد تلقيهم الخدمة الطبية وتحسن حالتهم الصحية.

 

ووجهت وزيرة التضامن الاجتماعي مدير مديرية التضامن الاجتماعي بالقليوبية بسرعة التعامل مع تداعيات الحادث لمساعدة الأسر، حيث انتقلت لجنة الإغاثة التابعة لمديرية التضامن الاجتماعي بالمحافظة على الفور لموقع الحادث لمعاينته وحصر الخسائر فى الأرواح ومساعدة الأسر.

 

ووجهت القباج بشمول أسر الضحايا بكافة أنواع الرعاية الاجتماعية، مشيرة إلى أن هناك تنسيقا مع الجمعيات الأهلية من أجل تعبئة الموارد من الجمعيات الأهلية لتوفير المزيد من المساعدات للأهالي، مقدمة خالص التعازي لأسر الضحايا.

 

اقرأ أيضًا..

مصر تدين الاقتحام الإسرائيلي لمخيم جنين


أدانت جمهورية مصر العربية في بيان صادر عن وزارة الخارجية المصرية اليوم ٧ مارس ٢٠٢٣، اقتحام القوات الإسرائيلية لمخيم جنين الفلسطيني، والذي أسفر عن استشهاد عدد من الفلسطينيين ووقوع العديد من الإصابات.

وأكدت مصر رفضها التام لسياسة الاقتحامات المتكررة الإسرائيلية وما ينتج عنها من سقوط ضحايا من المدنيين من أبناء الشعب الفلسطيني، ويقترن بها من تدمير للممتلكات وهدم للمنازل وإزهاق للأرواح، في انتهاك صريح لقواعد القانون الدولي، الأمر الذي ينذر بتدهور خطير للأوضاع الأمنية والإنسانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة وينذر بزعزعة الاستقرار في المنطقة. 

وناشدت مصر كافة الأطراف الدولية الفاعلة، وفي مقدمتها الولايات المتحدة الأمريكية ودول الاتحاد الأوروبي وأعضاء مجلس الأمن، للاضطلاع بمسئولياتهم لوضع حد للإجراءات الأحادية التصعيدية الجارية، وتهيئة الظروف لتمكين جهود التهدئة والتسوية السلمية لتؤتي ثمارها بعيداً عن حلقة العنف المدمرة القائمة. 

وأعادت جمهورية مصر العربية التذكير، بأنه لا مجال لتحقيق السلام المستدام والتعايش المشترك والآمن بين الشعبين الفلسطيني والإسرائيلي، سوى من خلال حوار جاد وبناء تتوفر فيه الإرادة السياسية لتنفيذ رؤية حل الدولتين على أساس قرارات الشرعية الدولية، وبهدف إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، وتمكين الشعب الفلسطينى من تقرير مصيره كباقي شعوب العالم الحر.