رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

البرلمان البريطاني: احتياطيات الذخيرة تنخفض بشكل خطير بسبب حرب أوكرانيا

نشر
مجلس العموم البريطاني
مجلس العموم البريطاني

حذر أعضاء في مجلس العموم البريطاني، من أن إعادة بناء مخزون بريطانيا المتضائل من الذخائر بعد الحرب فى أوكرانيا قد يستغرق عقدًا على الأقل، مما يعرض الأمن القومي البريطاني للخطر.

كما قالت لجنة الدفاع في مجلس العموم إن المملكة المتحدة وحلفاء الناتو الآخرين سمحوا بانخفاض احتياطياتهم "بشكل خطير" في الوقت الذي يسعون فيه للحفاظ على إمدادات كييف في كفاحها ضد روسيا، وفقا لما نقلته صحيفة إندبندت البريطانية.

وأكدت اللجنة أن الطريقة التي تشتري بها الحكومات الغربية الأسلحة "غير مناسبة للغرض" وحثت وزارة الدفاع على وضع خطة عمل لتقليص الوقت اللازم لاستعادة مخزوناتها.

وأضافت:" بينما تواجه روسيا أيضًا تناقص مخزوناتها، فإن "الخصوم الآخرين" قادرون على الحفاظ على مخزوناتهم وربما زيادتها، حيث قالت "إن عدم القدرة على تجديد مخزونات المملكة المتحدة؛ يعرض للخطر ليس فقط قدرتنا على إعادة إمداد أوكرانيا ولكن أيضًا لمواجهة أي تهديد لأمننا."

قال وزير الدفاع بن والاس: "إن القوات المسلحة في جميع أنحاء أوروبا تدفع ثمن سنوات من "التفريغ" للأسلحة"، ويعكس هذا التحذير مخاوف اللجنة.

وفي الشهر الماضي، حث الأمين العام لحلف الناتو ينس ستولتنبرج الحلفاء بشكل عاجل على زيادة الإنتاج، حيث كان الأوكرانيون يحرقون الذخائر بشكل أسرع مما كان الغرب قادرًا على توفيرها.

وقالت اللجنة إنه من الضروري أن تكون القدرة الصناعية الدفاعية للمملكة المتحدة "مرنة وقابلة للتطوير" لو أردات أن تكون قادرة على زيادة الإنتاج.

 

أخبار أخرى…

زيلينسكي: الجيش الأوكراني يؤكد مواصلة الدفاع عن باخموت

 قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، الاثنين، إن كبار قادة الجيش أكدوا أنهم سيواصلون الدفاع عن باخموت.

وأضاف الرئيس الأوكراني في تصريحات صحفية: "عدم الانسحاب من باخموت وتقوية الدفاعات هناك كان قرارا جماعيا في اجتماع قيادة القوات المسلحة"

قال قائد مجموعة فاغنر الروسية الخاصة يفجيني بريجوجين إن قواته لا تحصل على الذخيرة الكافية التي تحتاجها للقتال على جبهة باخموت، في الوقت الذي تسعى فيه القوات الروسية للسيطرة على المدينة.

وتواصل القوات الروسية مدعومة بمجموعة فاغنر محاولتها السيطرة على مدينة باخموت الواقعة شرقيّ أوكرانيا، لكن بريغوجين اشتكى من نقص الذخيرة، قائلا إنها قد تكون إجراءات بيروقراطية عادية، أو خيانة.