رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الرئيس الفرنسي: اتفاق أممي "تاريخي" لحماية أعالي البحار

نشر
الأمصار

رحب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم الأحد، بالاتفاق الذي توصلت إليه الدول الأعضاء في الأمم المتحدة بشأن معاهدة لحماية التنوع البيولوجي البحري واستخدامه المستدام في أعالي البحار، واصفا إياه بـ"التاريخي".

وقال ماكرون - في تغريدة له على موقع التدوينات القصيرة "تويتر"- "لم نترك شيئا للوصول إلى هذا الاتفاق، الالتزام الذي تم التعهد به الليلة الماضية في نيويورك هو التزام تاريخي، حيث قالت الدول الأعضاء في الأمم المتحدة نعم لمعاهدة دولية لحماية أعالي البحار".

وأضاف: "بهذه المعاهدة، سوف ننقذ أكثر من نصف سطح الكوكب".

يشار إلى أنه بعد مفاوضات دامت 15 عاما لحماية أعالي البحار، اتفقت الدول الأعضاء في الأمم المتحدة أمس السبت على نص بشأن أول معاهدة دولية من أجل هذه المياه التي تشكل كنزا هشا وحيويا يغطي حوالى نصف كوكب الأرض.. وأعلنت رئيسة المؤتمر رينا لي في مقر الأمم المتحدة في نيويورك التوصل إلى اتفاق، وقالت وسط تصفيق المندوبين لفترة طويلة "السفينة وصلت إلى الشاطئ".

وتعتبر معاهدة في هذا الشأن ضرورية للحفاظ على 30% من اليابسة والمحيطات في العالم بحلول 2030، وفقا لما أكدته حكومات العالم في اتفاقية تم توقيعها في مونتريال في ديسمبر الماضي.

كما تساهم في تحقيق تطورات أساسية وغير مسبوقة، مثل إنشاء مناطق بحرية محمية في أعالي البحار، والتزامات الدول بتقييم الأثر البيئي للأنشطة الجديدة التي تخطط لها في أعالي البحار، والتقاسم العادل والمنصف لمنافع الاكتشافات التي تحققت في المحيطات والتي يمكن أن تكون مفيدة للعلوم والتكنولوجيا والطب، وكذلك تعزيز قدرات الدول النامية في مجال البحث العلمي والقدرة على ضمان الإدارة الرشيدة للمناطق البحرية.

أخبار أخرى..

34 مليون يورو.. تعهّد من رئيس فرنسا بشأن شرق الكونغو

تعهد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يوم السبت بتقديم 34 مليون يورو (36 مليون دولار) كمساعدات لمنطقة شرق الكونغو المنكوبة بالصراع ، وقال إن أي طرف يسعى لعرقلة جهود السلام هناك يجب أن يواجه عقوبات.

كان ماكرون يتحدث خلال زيارة رسمية لجمهورية الكونغو الديمقراطية ، حيث أثارت تصورات الدعم الفرنسي لرواندا المجاورة مشاعر معادية للفرنسيين في الوقت الذي تخوض فيه المناطق الشرقية هجومًا شنته حركة 23 مارس المتمردة التي تتهم الكونغو رواندا بدعمها. رواندا تنفي ذلك.

وسبق أن انضمت فرنسا إلى الأمم المتحدة والكونغو ودول أخرى في اتهام رواندا بدعم حركة 23 مارس ، لكن طُلب من ماكرون خلال مؤتمر صحفي في كينشاسا إدانة رواندا بشدة.