رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

ليبيا تخفض استيراد السلع 14% خلال العام الماضي 2022

نشر
الأمصار

أظهرت بيانات للشركة الليبية للموانئ (حكومية) انخفاض عدد الحاويات المفرغة والمشحونة بنسبة 14% خلال عام 2022، علما أن ليبيا تستورد 85% من احتياجاتها من الخارج.

وأوضحت بيانات صحفية، أن الانخفاض شمل عدد الحاويات المفرغة والمشحونة من 107 آلاف حاوية إلى 92.6 ألفا، وشمل الانخفاض البضائع المفرغة والمشحونة بنسبة 24% خلال عام 2022 مقارنة بعام 2021، وهي نسبة تعادل ما مقداره 4.4 ملايين طن.

كما انخفض عدد السيارات والآليات المستوردة إلى 43.2 ألفا، نزولا من 51.18 ألفا عام 2021، في حين تراجعت واردات الحيوانات الحية من 42.2 ألف رأس إلى 26.6 ألفا بانخفاض 37%.

كذلك، زادت كمية الحبوب المستوردة عام 2022، بنسبة 24% تعادل 316 ألف طن، وفقا لنشاط الشركة الليبية للموانئ بالشحن والتفريغ والخدمات البحرية، وهي إحدى الشركات التابعة لوزارة المواصلات بحكومة الوحدة الوطنية.

وفي هذا الصدد، قال مدير مكتب الإعلام لدى الشركة محمد القويري،" إن الانخفاض يرجع إلى الاعتمادات المستندية الخاصة بتوريد السلع من الخارج، في حين أن البيانات لا تشتمل على ميناء المنطقة الحرة بمصراتة، مضيفا أن الحركة التجارية تسير بشكلها الطبيعي.

وتعمل في ليبيا حاليا 8 موانئ، أهمها ميناء طبرق في شرق البلاد والبريقة ورأس لأنوف في الوسط والخمس وطرابلس وزوارة غربا. والموانئ التي يعول عليها بشكل رئيس نظراً لسعتها التخزينية العالية هي طرابلس والخمس.

متينة.

أخبار أخرى..

المجلس الأعلى للدولة في ليبيا يوافق على التعديل الدستوري الـ 13

وافق المجلس الأعلى للدولة في ليبيا اليوم الخميس، في جلسة طارئة على التعديل الدستوري الثالث عشر الذي أقره البرلمان مؤخرا.

وقال مجلس الدولة في بيان، إنه تم الاتفاق على الشروع في تشكيل لجنة لوضع القوانين الانتخابية لاعتمادها في الجلسة القادمة.

وأضاف البيان أن مجلس الدولة صوت خلال الجلسة بموافقة "غالبية الأعضاء الحاضرين بعد اكتمال النصاب".

وفي وقت سابق، أكد السفير الليبي في أذربيجان علي سالم ناصر، اليوم الخميس، ضرورة تضافر الجهود الدولية لمواجهة تداعيات جائحة (كوفيد-19).

وقال ناصر في مقابلة مع موفد وكالة أنباء الشرق الأوسط لقمة مجموعة الاتصال لحركة عدم الانحياز، المعنية بمكافحة كوفيد ١٩- "يجب تعزيز التعاون بين جميع الدول من أجل تقليل الأعباء بما في ذلك نفقات الحصول على اللقاحات المضادة لكورونا، وخاصة بالنسبة للدول النامية".

وأشار السفير الليبي، إلى أن اجتماع القمة اليوم ساهم في مشاطرة الأفكار والمبادرات بين مختلف الدول سواء النامية أو الكبرى، فضلا عن مناقشة كيفية التعامل مع تداعيات الجائحة، وخاصة على المستوى الاقتصادي. 

وتركزت النقاشات خلال القمة على التداعيات التي تواجهها الدول في فترة ما بعد جائحة فيروس كورونا "كوفيد 19"، كما تسلط الضوء على أهمية وكيفية استغلال التكنولوجيا من أجل التغلب على تلك التداعيات في أعقاب الجائحة.