رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

العراق: موازنة العام الحالي تتضمن نوعين من المشاريع الخدمية

نشر
الأمصار

أعلنت وزارة التخطيط العراقية، اليوم الخميس، أن موازنة العام الحالي تتضمن نوعين من المشاريع الخدمية، فيما أحصت عدد المشاريع المتلكئة.

وقال المتحدث باسم الوزارة، عبد الزهرة الهنداوي، لوكالة الأنباء العراقية (واع)، إن "الموازنة العامة لسنة 2023 ستكون أفضل من سابقاتها، وهذا سينعكس ايجاباً على طبيعة المشاريع في العراق". 

وأضاف الهنداوي، أن "الوزارة لديها صنفان من المشاريع: الأول مشاريع مستمرة على قيد التنفيذ، وأخرى متلكئة تصل إلى 1400 مشروع"، مبيناً أن "الأولوية ستكون للمشاريع المستمرة، مع استئناف العمل بالمشاريع المتلكئة بعد معالجة أسباب التلكؤ أو التوقف مع إدراج مشاريع جديدة ذات أولوية تنموية بحسب قدرات الجهات التنفيذية في أداء التزاماتها المالية مع المشاريع السابقة". 

وأشار المتحدث الرسمي، إلى أن "الأولوية ستكون للمشاريع الموجودة (قيد التنفيذ)، والمشاريع الخدمية بحسب أولويات البرنامج الحكومي كمشاريع (المدارس والماء والصرف الصحي والمستشفيات)".

أخبار أخرى.. 

بعثة الاتحاد الأوروبي: ندعم توفير فرص عمل للعراقيين لاسيما الشباب


وأكدت بعثة الاتحاد الأوربي للعراق، دعمها لجهود الحكومة العراقية في توفير فرص العمل ولا سيما للشباب.

وقالت رئيسة قسم التعاون في بعثة الاتحاد الأوربي للعراق بابرا إبجر في كلمة لها خلال حفل إطلاق منصة مهن، "نجتمع اليوم لإطلاق هذه المنصة المتفاعلة، التي تمثل إنجازا مهما لجميع العراقيين ومعلماً مهما في تعاوننا مع العراق بالنسبة الاتحاد الأوروبي وكذلك أوروبا وجميع أعضاء الاتحاد خاصة".

وأضافت، أن " الهدف المركزي من تعاوننا مع العراق هو خلق فرص عمل محترمة لجميع العراقيين وبالأخص الشباب وتبقى جودة العمل هي أحد الأشياء الرئيسية".

وأشارت الى أنه "في العراق هناك تحديات كبيرة ومتعددة وقلة فرص العمل واحدة من أكثر المخاطر على الاستقرار الاجتماعي وبالنسبة للشباب فإن عدم توفر عمل للبعض منهم يعد محركا رئيسيا للهجرة غير المنتظمة الى الاتحاد الاوروبي".

وفي سياق أخر، أكدت “إبجر”، أن "معدل النفوس مقارنة بالتوظيف وفقا لمسوح سوق العمل التي أجراها الجهاز المركزي للإحصاء تبين أن الاقتصاد العراقي يقدم وظائف بنسبة 33% ‎للأشخاص الراغبين بالعمل وهي نسبة قليلة للغاية مقارنة بالبلدان المجاورة ، إذ أن النسبة تكون 60% تقريبا لديهم، وهذا يترجم المعدل العالي لبطالة الشباب العراقي والذي يشكل 36%".