رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الشرطة الإسرائيلية تنقذ زوجة نتنياهو من المتظاهرين

نشر
الأمصار

أخرجت الشرطة الإسرائيلية، مساء الأربعاء، زوجة رئيس الوزراء، سارة، التي حاصرها متظاهرون في صالون لتصفيف الشعر في تل أبيب.

وتجمع مئات المتظاهرين ضد الحكومة الإسرائيلية في الخارج، مع استدعاء الشرطة إلى مكان الحادث لإبعاد المتظاهرين، واضطرت سارة نتنياهو إلى الانتظار لساعات من أجل إخراجها.

وبمجرد انتشار خبر أن سارة نتنياهو في صالون لتصفيف الشعر، اندفع المتظاهرون إلى المكان، وسرعان ما تم نشر الشرطة لإبعاد الجماهير؛ حيث تحصنت زوجة رئيس الوزراء الإسرائيلي في الداخل.

وهتف المتظاهرون خارج صالون تصفيف الشعر: "البلد تحترق وسارة تصفف شعرها" بينما قال آخرون: "ليت شعرك يحترق".

وكتب نتنياهو على تويتر: "يواصل النشطاء الفوضويون بقيادة لابيد تجاوز الخطوط الحمراء. إنهم يضايقون زوجتي ويهددونها حاليًا في تل أبيب. أدعو لابيد والمعارضة إلى التوقف عن ذلك فورًا وإدانة هذا العمل المشين الذي لم يسبق له مثيل".

وفور وصولها إلى المنزل نشر نتنياهو صورة وهو يحتضنها وكتب "سارة زوجتي الحبيبة، سعيد بعودتك إلى المنزل بأمان ودون أن تصابي بأذى. يجب أن تتوقف الفوضى - يمكن أن تكلف الأرواح".

نتنياهو يتهم المعارضة الإسرائيلية بتلقي تمويلات من الخارج

وعلق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، على المظاهرات المعارضة للحكومة، إن هناك خطوط حمراء لا يجوز تجاوزها ويجب منع العنف وأعمال الفوضى، بحسب سكاى نيوز.

 

وأكد نتنياهو أنه لا يقبل التهديدات بحق موظفي الدولة، ولا يقبل العنف، مشيرًا إلى أن الاحتجاجات يجب ألا تتجاوز الخطوط الحمراء عبر إغلاق الطرق والذهاب بالدولة إلى الفوضى، كما أضاف أن المعارضة تتصرف بانعدام للمسؤولية وتحرض على التظاهرات، وطالب بالتهدئة والسعي نحو الحوار والوفاق، متهمًا مجموعة من المتظاهرين بأنهم يتلقون تمويلًا من جهات معينة.

في وقت سابق، قال زعيم المعارضة الإسرائيلي يائير لابيد، إن مليشيات زعيم حزب "الصهيونية الدينية" بتسلئيل سموتريتش تريد حرق "حوارة" لنسف قمة رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه يواف جالانت في "العقبة".

 

وقال لابيد ، زعيم حزب "ييش عتيد" وهو رئيس الوزراء السابق، إن هذه الحكومة الإسرائيلية خطيرة على أمن إسرائيل، في إشارة إلى تصرفات اليمين الإسرائيلي المتطرف ممثلا في وزير الأمن الداخلي إيتمار بن جفير، ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش.