رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

ليبيا.. الدبيبة يتفقد عدد من المباني الخدمية والإدارية المتوقفة

نشر
الأمصار

تفقد رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية، عبدالحميد الدبيبة، عدد من المباني الخدمية والإدارية المتوقفة وغير المفعَّلة بالعاصمة طرابلس للوقوف على المشاكل التي تُعيق استئناف العمل بها.

جاء ذلك خلال جولة تفقدية اجراها الدبيبة رفقة وزيرا الدولة لشؤون مجلس الوزراء عادل جمعة، وللاتصال والشؤون السياسية وليد اللافي، ورئيس جهاز تنمية وتطوير المراكز الإدارية، ورئيس اللجنة التسييرية لشركة الخدمات العامة طرابلس.

وشملت الجولة، المطعم الدوّار المقابل لقناة الوطنية، ومبنى القبة السماوية، وديوان وزارة الداخلية بشارع عمر المختار.

وأصدر رئيس الوزراء تعليماته بضرورة رجوع العمل في هذه المواقع وتفعيلها بالشكل المناسب، مشدداً على أن كافة المواقع الإدارية والخدمية لن تظل مقفلة داخل العاصمة.

كما قام "الدبيبة" بجولة داخل المدينة القديمة التقى خلالها عدداً من المواطنين واستمع لملاحظاتهم، مؤكداً أن الحكومة وُجدت لخدمة الليبيين وتحسين أوضاعهم.

مبعوث الأمم المتحدة يطلق مبادرة تمكين الانتخابات الرئاسية والتشريعية في ليبيا 2023

وأعلن عبد الله باتيلي، الممثل الخاص لسكرتير عام الأمم المتحدة ورئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، أنه أبلغ مجلس الأمن عن إطلاق مبادرة لتمكين الانتخابات الرئاسية والتشريعية في ليبيا في عام 2023.

 

وقال مبعوث الأمم المتحدة إلى ليبيا: "قررت إطلاق مبادرة للتمكين من إجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية في 2023".

 

وأضاف باتيلي، أن الشركاء الإقليميين والدوليين اتفقوا على ضرورة إجراء انتخابات شاملة وشفافة في ليبيا في هذا العام، لافتا إلى أنه من واجبنا أن ندعم الليبيين في تطلعاتهم لتحقيق أهدافهم بما يضمن دولة مستقرة.

وأشار المبعوث الأممي إلى ليبيا، إلى أنه يجب إنشاء آلية ليبية للاتفاق على إدارة عائدات الغاز والنفط.


وفي وقت سابق، أكدت الأمم المتحدة أنها تمتلك آليات بديلة إذا استمر الانقسام في ليبيا ولم تثمر جهود المبعوث الأممي عبد الله باثيلي والمقاربة الحالية عن نتائج.

 

وقال نائب المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة فرحان حق، إن "الآليات البديلة تعد تشجيعًا للأطراف الليبية وليس تهديدًا لها لأن هناك من يريد أن يفسد آليات الوصول إلى حل، ولا بديل عن الانتخابات في ليبيا في أقرب وقت لإيجاد حكومة شرعية، وهذا ما يريده الليبيون منذ فترة طويلة، فالأطراف الليبية يجب أن تدرك أن الانقسام الموجود في ليبيا منذ 12 عاما لن يخدم أحدًا".