رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الإماراتي سلطان النيادي ورفاقه ينطلقون إلى الفضاء

نشر
الأمصار

تنطلق، صباح الإثنين، مهمة "سبيس إكس كرو 6" إلى الفضاء، والتي تعد أول مهمة طويلة الأمد لرواد الفضاء العرب.

وتقرر أن تنطلق المهمة التي يشارك فيها رائد الفضاء الإماراتي سلطان النيادي، الساعة 6.45 بتوقيت غرينتش (10.45 صباحاً بتوقيت الإمارات) وذلك من المجمع رقم"39A "بقاعدة كيب كانافيرال في مركز كينيدي للفضاء، على متن الصاروخ "فالكون 9"، الذي تم تصميمه وتصنيعه من قبل شركة سبيس إكس.

 

24 ساعة وصولاً للمحطة الدولية

 

ومن المقرر أن تستغرق رحلة المركبة الفضائية "سبيس إكس دراجون إنديفور" نحو 24 ساعة وصولاً للمحطة الدولية، وتمتد المهمة لـ6 أشهر على متن محطة الفضاء الدولية، وهي أول مهمة طويلة الأمد لرواد الفضاء العرب.

ووصل طاقم مهمة "سبيس إكس كرو 6" إلى مركز كينيدي للفضاء بفلوريدا، قادمين من هيوستن، بعدما أنهوا فيها جميع تدريباتهم، وذلك استعداداً للانطلاق إلى محطة الفضاء الدولية.

وأبدى رواد الفضاء المشاركون في المهمة، وهم: سلطان النيادي، اختصاصي المهمة، وستيفن بوين، قائد المهمة من "ناسا"، ووارين هوبيرغ، قائد المركبة، وأندري فيدياييف، اختصاصي المهمة من وكالة روسكوزموس الروسية، استعدادهم وجاهزيتهم التامة لبدء المهمة.

وتضمنت فترة التجهيز للانطلاق نحو المحطة الدولية، إجراء الطاقم الأساسي، محاكاة دقيقة لعملية الإطلاق، شملت الإجراءات التي تسبق لحظة الانطلاق ومن ضمنها تجربة ارتداء البدلة الخاصة بالمهمة.

 

النقل الموثوق والآمن للأشخاص والحمولات

 

وينطلق الصاروخ "فالكون 9"، من منصة رقم "39A"، والذي يتميز بأنه قابل لإعادة الاستخدام على مرحلتين، حيث تم تصميمه وتصنيعه من قبل شركة "سبيس إكس"، من أجل النقل الموثوق والآمن للأشخاص والحمولات إلى مدار الأرض، وما وراءه، كما أنه يعتبر أول صاروخ مداري قابل لإعادة الاستخدام في العالم.

وبعد الانطلاق ستنفصل المركبة الفضائية "سبيس إكس دراجون انديفور"، لتبدأ مسارها نحو وجهتها المحطة الفضائية الدولية بسرعة تقارب 17500 ميل في الساعة.

وسيجري رواد فضاء الطاقم أكثر من 200 تجربة علمية خلال مهمتهم، سيتضمن بعضها أبحاثاً علمية جديدة للتحضير للاستكشاف البشري خارج مدار الأرض المنخفض، ومن ثم الاستفادة من نتائجها في مختلف علوم الحياة على الأرض، وتشمل التجارب دراسات حول كيفية احتراق مواد معينة في الجاذبية الصغرى، وأبحاث رقائق الأنسجة حول وظائف القلب والدماغ والغضاريف.