رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

حركة فتح تدعو للتصدي إلى اعتداءات المستوطنين الإسرائيليين

نشر
الأمصار

وجهت حركة التحرير الوطنيّ الفلسطينيّ (فتح)، الدعوة إلى كوادرها ومناضليها إلى التصدّي لاعتداءات عصابات المستوطنين، مؤكدة أنها لن تتوانى عن دورها التاريخيّ والوطني بالدفاع عن الشعب الفلسطيني وحقوقه. 

 

 

وقالت الحركة، في بيان صادر عن مفوضيّة الإعلام والثقافة والتعبئة الفكريّة، إن الإرهاب الذي يمارسه المستوطنون وجيش الاحتلال سيجابه بصمود الشعب الفلسطيني ومقاومته المشروعة. 

 

 

وأضافت الحركة أن اعتداءات المستوطنين الهمجيّة، والتي تتم بتواطؤ مع جيش الاحتلال؛ هي تعبير عن النهج الدمويّ لحكومات الاحتلال المتعاقبة، مُحمّلة حكومة الاحتلال المسؤوليّة الكاملة عن مآلات التصعيد الممنهج بحقّ الفلسطينيين. 

 

 

وحيّت الحركة الشعب الفلسطينيّ الذي يدافع عن أرضه ومدنه وقراه ومخيّماته، مردفة أنّ الشعب الذي برهن على التصاقه بأرضه ووجوده الأزليّ عليها؛ سيجهض المشروع الصهيونيّ- الاستعماريّ، وينتزع حقوقه التاريخيّة، وفي مقدمتها، إقامة دولته المستقلّة ذات السيادة وعاصمتها القدس.

 

اقرأ أيضًا..

إصابة عشرات الفلسطينيين جراء اعتداء الاحتلال الإسرائيلي في "نابلس"


أصيب أكثر من ١٠٠ فلسطيني، جراء اعتداء قوات الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين عليهم، في مناطق مختلفة، بمُحافظة "نابلس" بشمال الضفة الغربية، وذلك بعد إطلاق نار أسفر عن مقتل إسرائيليين اثنين في بلدة "حوارة" في جنوب المحافظة ذاتها. 

 

وقال سكان من المدينة إنه تم إحراق عدد من المنازل، لم يتسن إحصاؤه على نحو التحديد، نظرًا لانتشار المستوطنين في طريق حوارة والمؤدي إلى وسط مدينة "نابلس"، فيما أظهر تصوير فيديو اطارات محترقة ونيرانا مشتعلة بعدد من المنازل. 


وقال سكان من محافظة "نابلس" لمراسل وكالة أنباء الشرق الأوسط إن عدد السيارات المحترقة يزيد على 100 سيارة. وأضافوا أنه جرى الاعتداء على 3 سيارات إسعاف، وأظهر تصوير فيديو تحطيم المُستوطنين لسيارة تابعة للدفاع المدني الفلسطيني في "نابلس". 

 

ودعا غسان دغلس مسؤول ملف الاستيطان في شمال الضفة الغربية سكان "نابلس" إلى أخذ الحيطة والحذر وتفعيل لجان الحراسة، خاصة في البلدات المُحاذية للمستوطنات.

وفي وقت سابق، أدانت الرئاسة الفلسطينية، الأحد، الأعمال الإرهابية التي يقوم بها المستوطنون بحماية قوات الاحتلال الإسرائيلي، في حوارة وبورين وعينبوس وغيرها من المناطق، والتي أدت إلى إصابة أكثر من 100 فلسطيني وحرق المحلات التجارية والمنازل والسيارات وممتلكات عامة أخرى.

وأكدت الرئاسة الفلسطينية أن هذا الإرهاب ومن يقف خلفه يهدف إلى تدمير وإفشال الجهود الدولية المبذولة لمحاولة الخروج من الأزمة الراهنة.

وحمّلت الرئاسة الفلسطينية المسؤولية الكاملة عن هذا الإرهاب للحكومة الاسرائيلية، و"هو يؤكد انعدام الثقة بالوعودات المقطوعة المتعلقة بوقف إرهاب المستوطنين واعتداءاتهم على المواطنين الفلسطينيين، وأن ما قام به المستوطنون اليوم هو ترجمة لمواقف بعض الوزراء في هذه الحكومة الإسرائيلية اليمينية المتطرفة.