رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

ليبيا.. عقيلة صالح يلتقي الرئيس بشار في دمشق

نشر
الأمصار

التقى رئيس مجلس النواب الليبي، المستشار عقيلة صالح، الرئيس السوري بشار الأسد، اليوم.

لقاء عقيلة وبشار، جاء رفقة عدد من رؤساء البرلمانات والوفود المشاركة في مؤتمر الاتحاد البرلماني العربي، إلى مطار دمشق الدولي، وذلك للتأكيد على دعم سورية والوقوف إلى جانب شعبها، بحسب بيان لمجلس النواب.

وأكد صالح فور وصوله لمطار دمشق، أن الموقف العربي داعم لعودة سورية إلى محيطها العربي، وأن تمارس دورها في كل المستويات على الساحة الإقليمية والدولية.

وبحسب البيان، عقد مجلس الشعب السوري جلسته بحضور رئيس مجلس النواب الليبي ورؤساء البرلمانات ووفود مؤتمر الاتحاد البرلماني العربي.

وخلال كلمته في الجلسة المنعقدة في دمشق، أكد صالح، تضامن ليبيا مع سورية الشقيقة.

والسبت، قال صالح، إن مجلس النواب «يعمل على تشكيل سلطة تنفيذية موحدة، لدعم مفوضية الانتخابات وتحقيق المصالحة الوطنية».

صياغة قوانين توافقية

وأضاف عقيلة، في كلمة أمام المؤتمر الـ34 للاتحاد البرلماني العربي في ‫بغداد: «نسعى حاليا لصياغة قوانين توافقية بين الأطراف تنال قبول الجميع».

- عقيلة أمام الاتحاد البرلماني العربي: نعمل على تشكيل سلطة تنفيذية موحدة في ليبيا

ونوه إلى أن «مجلس النواب أصدر القوانين اللازمة لإجراء الانتخابات وقانون الاستفتاء على الدستور، وأجرى التعديل الدستوري المطلوب للانطلاق نحو الانتخابات الرئاسية والبرلمانية في أقرب الآجال».

وأكد عضو المجلس الرئاسي في ليبيا، عبدالله اللافي، على أهمية مشروع المصالحة الذي أطلقه المجلس الرئاسي، بهدف تحقيق الاستقرار والتنمية والازدهار، موضحا ملكية كل الليبيين للمشروع تحت إشراف المجلس الرئاسي، وبالتعاون مع الخبراء المختصين.

وبحسب بيان صادر عن المجلس الرئاسي، جاء ذلك خلال كلمته في ملتقى “نحو بناء السلام” الذي احتضنته مدينة صرمان، السبت، بحضور عمداء بلديات الساحل الغربي، ووجهاء وأعيان المنطقة الغربية والجبل.

ونبه اللافي إلى الخطوات التي اتخذها المجلس الرئاسي في هذا السياق، كإعلان رؤيته الاستراتيجية للمصالحة، التي تهدف لتحقيق الملكية المجتمعية للمشروع.

وأشار اللافي إلى أن الملتقى التحضيري الذي انعقد الشهر الماضي، ساهم في الخروج بنتائج تمهد الطريق لعقد المؤتمر الجامع الهادف لإصدار توصيات تشريعية وتنفيذية وتأسيسية ينبثق عنها ميثاق وطني يتفق عليه جميع الليبيين.