رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

هنية: الشعب الفلسطيني لن يسمح بإجهاض انتفاضة الضفة الغربية

نشر
الأمصار

صرح رئيس المكتب السياسي لحركة «حماس»، إسماعيل هنية، بأن الشعب الفلسطيني ومقاومته لن يسمحا بإجهاض انتفاضته المتصاعدة في الضفة الغربية.

 

وأضاف «هنية»، وفقا لما نقلت وكالة «صفا»، أن الشعب الفلسطيني هو وحده الذي يملك القرار وبيده الحل والعقد، ووحده الذي سيحدد مستقبله فوق أرض الوطن وتحت سمائه.

 

ووجّه رئيس المكتب السياسي لحركة «حماس» التحية للشعب الفلسطيني الذي خرج في كل الميادين ردًا على مجزرة نابلس، وتابع: «نقف بكل آيات الفخر أمام الحشود في الأراضي المحتلة ومخيمات اللجوء.. المعركة مع العدو تدخل مرحلة ستحمل في طياتها البأس الشديد لكسر المحتلين وطردهم من أرض الآباء والأجداد».

 

اقرأ أيضًا..

الضفة الغربية.. استهداف عدة مواقع لجيش الاحتلال الإسرائيلي


شهدت عدة مواقع تابعة لجيش الاحتلال الاسرائيلي، حوادث إطلاق نيران بمناطق متفرقة بالضفة الغربية المحتلة، وأعلن فصيلان مسؤولياتهما عن بعض هذه الهجمات التي نفذت بالتزامن تقريبًا. 

 

وقالت مصادر فلسطينية إن إطلاق نار استهدف قوات الاحتــلال قرب جسر "حلحول" شمال مُحافظة "الخليل" بجنوب الضفة الغربية.

 

وأضافت المصادر أن شبانًا أضرموا النار في نقطة مراقبة عسكرية على مدخل مخيم "العروب" شمال المحافظة، بينما انفجرت عبوتان ناسفتان قرب حاجز "قلنديا" العسكري شمال مُحافظة القدس الواقعة بوسط الضفة الغربية. 

 

وأعلن تنظيم "عرين الأسود"، في بيان صادر عنه، أن عناصره استهدفت معسكر "صرة" التابع للاحتلال في مدينة "نابلس"، مؤكدًا وقوع إصابتين خطيرتين بصفوف جنود الاحتلال. 

 

من جانبها، أعلنت كتائب شهداء الأقصى، الجناح العسكري لحركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح"، في بيان صحفي، أن جنودًا تابعين للكتائب نفذوا ضربة دقيقة ومباشرة استهدفت قوة إسرائيلية على جاحز "المربعة" قرب بلدة "تل" في محافظة"نابلس" الشمالية. 

 

وأكدت الكتائب وقوع إصابات في صفوف جيش الاجتلال. ووردت تقارير عن غلق جيش الاحتلال لحاجز "المربعة" بعد الهجوم. 

وفي وقت سابق، قال رئيس الوزراء الفلسطينى محمد أشتية، إن وقف إسرائيل إجراءاتها الأحادية والالتزام بالاتفاقيات الموقعة معها نقطة البداية لخلق أفق سياسى، يستند على مبادرة السلام العربية والقانون والشرعية الدولية، لإنهاء الاحتلال وتحقيق حل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود عام 1967.

 

جاء ذلك خلال استقباله وفدًا من مجلس الشيوخ الأمريكى برئاسة السيناتور تشاك شومر، زعيم الأغلبية.

 

وأضاف أشتية، خلال اللقاء، الذي عقد في مكتبه برام الله: "التوسع الاستيطاني والاستيلاء على المزيد من الأراضي لصالح بناء المستوطنات هو العدو الأول لحل الدولتين وعملية السلام، وإذا استمرت إسرائيل في المزيد من الاستيطان لن يعد حل الدولتين قائما في المستقبل القريب، وسيتم الانزلاق في واقعية الدولة الواحدة التي ستكون دولة فصل عنصري بالواقع والتشريع".

 

وطالب رئيس الوزراء الفلسطيني، بالاعتراف بدولة فلسطين على حدود عام 1967، من أجل الحفاظ على حل الدولتين، والضغط على إسرائيل لوقف كافة الاقتطاعات غير القانونية من الأموال الفلسطينية، ووقف كافة أشكال العقوبات الجماعية، والافراج عن جثامين الشهداء المحتجزة، والضغط على إسرائيل للسماح بعقد الانتخابات في كافة الأراضي الفلسطينية بما فيها القدس وفق ما نصت عليه الاتفاقيات الموقعة.