رياض محرز خامس أفضل هدافي إفريقيا في دوري أبطال أوروبا

سقط مانشستر سيتي في فخ التعادل الإيجابي، أمام لايبزيج الألماني، بهدف لكل فريق، مساء أمس الأربعاء في ذهاب الدور ربع النهائي من دوري أبطال أوروبا.

الضيوف أفتتحوا التسجيل عن طريق رياض محرز، في الدقيقة 27، بينما تعادل أصحاب الأرض في الدقيقة 70، عن طريق جفارديول.

وأصبح رياض محرز خامس هدافي إفريقي في تاريخ دوري أبطال أوروبا، بعد أن رفع رصيده أهدافه في المسابقة إلى 20 هدفًا.

وبات محرز خامس لاعب إفريقي يسجل 20 هدفًا في دوري أبطال أوروبا، بعد محمد صلاح والإيفواري ديدييه دروجبا برصيد 44 هدفا لكل منهما، الكاميروني صامويل إيتو برصيد 30 هدفًا وساديو ماني برصيد27 هدفا.

وبعد هذا الهدف يكون محرز قد شارك في 13 هدفًا في 21 مباراة خروج المغلوب في دوري أبطال أوروبا "7 أهداف و 5 تمريرات حاسمة".

أحداث المباراة:

المحاولة الأولى في المباراة كانتلصالح السيتي في الدقيقة 14، بارتقاء من دياز لعرضية من ركنية نفذها محرز، مسددا رأسية أمسك بها بلاسفيتش.

وعاد السيتي للمحاولة في الدقيقة 18، بتسديدة من رودريجو من على حدود المنطقة، ذهبت أعلى العارضة.

وافتتح السيتي التسجيل في الدقيقة 27، بعد خطأ من شلاجر في تمرير الكرة ليفتكها جريليش ويمررها إلى جوندوجان الذي مررها بدوره إلى محرز، لينفرد بالحارس بلاسفيتش ويسدد كرة قوية من داخل المنطقة سكنت الشباك.

وأهدر السيتي فرصة إضافة الهدف الثاني في الدقيقة 30، بمتابعة رودريجو لعرضية من ركنية نفذها محرز، مسددا رأسية قوية مرت إلى جوار القائم.

وتواصل زحف السيتي تجاه مرمى لايبزيج، بتسديدة قوية من جريليش من داخل المنطقة في الدقيقة 36، ذهبت أعلى العارضة بقليل.

وظهر لايبزيج هجوميا للمرة الأولى في الدقيقة الثانية من الوقت بدل الضائع، بتسديدة من فيرنر من داخل المنطقة، ذهبت ضعيفة في يد إديرسون، لينتهي الشوط الأول بتقدم مانشستر سيتي (1-0). 

وبدأ السيتي الشوط الثاني بقوة، بعدما توغل جوندوجان في الجانب الأيسر للمنطقة في الدقيقة 50، مرسلا عرضية أرضية لمحرز الخالي من الرقابة، الذي سدد بدوره كرة مباشرة اصطدمت بدفاع لايبزيج قبل أن تسكن الشباك.

وأهدر هينريش فرصة محققة للتعديل في الدقيقة 55، بعد تلقيه بينية مميزة داخل المنطقة، لينفرد بإديرسون ويسدد كرة أرضية قوية، مرت بقليل إلى جوار القائم.

وأطلق سزوبوسزلاي صاروخية من خارج المنطقة في الدقيقة 69، تألق إديرسون في إبعادها إلى ركلة ركنية.

ومن تلك الركنية، أرسل هالستنبرج عرضية ارتقى لها جفارديول، مسددا رأسية سكنت الشباك، معدلا النتيجة للايبزيج.