رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

رئيس جنوب السودان يدعو اللاجئين للعودة إلى ديارهم

نشر
الأمصار

حث رئيس جنوب السودان أكثر من مليوني لاجئ في البلاد على العودة إلى ديارهم في أول لقاء له مع النازحين منذ اندلاع الحرب الأهلية قبل ما يقرب من عقد من الزمان.

جاء نداء الرئيس سلفا كير يوم الأربعاء في الوقت الذي تستعد فيه البلاد لإجراء أول انتخابات منذ حصولها على الاستقلال عن السودان في عام 2011. من المقرر إجراء الانتخابات المتأخرة في جنوب السودان في ديسمبر 2024.

لا يزال جنوب السودان يتعافى من الحرب الأهلية التي دامت خمس سنوات والتي اندلعت في أواخر عام 2013، وأودت بحياة مئات الآلاف من الأشخاص وانتهت باتفاق سلام في عام 2018. لفترة من الوقت، شكل الفارون من جنوب السودان أكبر مخيم للاجئين في العالم في أوغندا المجاورة.

جاء اجتماع الرئيس بعد أسبوعين من لقاء البابا فرانسيس الزائر مع نازحين من جنوب السودان في العاصمة جوبا، ودعا إلى سلام دائم.

قال كير "مع تحرك تنفيذ السلام نحو المرحلة النهائية حيث ستنتهي الانتخابات الفترة الانتقالية، يجب أن تتصدر إعادة شعبنا من المخيمات في البلدان المجاورة جدول أعمالنا".

طمأن الرئيس العائدين إلى البلاد بأمنهم، وناشد الشركاء الدوليين دعم الحكومة في إعادة دمج العائدين.

قال كير: "بالنسبة لأولئك الذين سيختارون العودة إلى مناطق إقامتهم المعتادة، ستوفر الحكومة الأمن".

وقال إن أولئك الذين لا يستطيعون العودة إلى مجتمعاتهم الأصلية سيُخصص لهم أراضٍ في الولايات التي توجد بها مخيمات للنازحين.

 

أخبار أخرى..

السودان يحتفل بمرور مائة عام على مهنة «القبالة»

 

جانب من اللقاء

 

 أكد وزير الصحة بالسودان، هيثم محمد إبراهيم، أن القبالة والتمريض خط الدفاع الأول في المؤسسات الصحية. 


وأشار، إلى أن وزارته التزمت بتوفير بيئة العمل المناسبة للقابلات والاهتمام المباشر بالمهنة وتطويرها وإصلاحها  في السودان عن طريق ادماجهن في النظام الصحي وتوفير قابلة لكل قرية،بجانب توفير الاجهزة والمعدات المطلوبة وسد العجز  بكل ولايات السودان.


وجاءت تصريحات الوزير، خلال الاحتفال بمرور 100 عام على مهنة القبالة في السودان، اليوم الأربعاء، بالعاصمة السودانية الخرطوم.


ولفت إبراهيم، إلى تبني الوزارة لكافة التوصيات والمقترحات التي تدعم استقرار الأوضاع لمهنة القبالة، مشيرا إلى أن القبالة والتمريض هما صمام الأمان لإكمال الخدمة الصحية.


وقال الوزير، إن قطاع القبالة لديه القدرة على التطور والبقاء، مشيرا إلى دور القابلة المجتمعي ومشاركتها في كثير من البرامج الصحية (تثقيف صحي، تغذية،بيئة).


وأوضح الوزير، أن خفض وفيات الأمهات والأطفال حديثي الولادة يبدأ بالاهتمام بالقابلات.


من جانبه، كشف الأمين للمجلس القومي للتخصصات الطبية، أحمد فرح شادول، عن الترتيب لتكوين مجلس التمريض والقبالة، لجهة إن 70٪ من الولادات تتم في المنازل.


وقال شادول:  “سنعمل على تطوير القبالة والتمريض باعتبارها أصبحت مهنة عالمية، لذا لابد من الاهتمام بالتدريب والدفع بالمعايير العالمية للتدريب من مناهج ومهارة وغيرها”.


ودعا وزارة الصحة السودانية، لأن يكون لها دور في تخطيط المناهج التي تدرس في مجال القبالة والتمريض، على أن  يواكب المنهجية العالمية الحديثة ويكون عضوا في مجلس التمريض والقبالة العالمي للمساعدة في التطوير والمحافظة على المهنة.

 

وطالبت رئيس لجنة تحسين القبالة في السودان ومدير الإدارة العامة للرعاية الصحية الأساسية،  داليا إدريس، وزير الصحة بالاهتمام بالقابلات واهمية دمجهم في النظام الصحي.


ودعت إلى استبقاء كوادر القبالة حتى تصبح جاذبة ولضمان الاستمرارية في المهنة.


وأضافت أن القبالة الرقم الأول في العطاء  والعامود الفقري للصحة، ولكن لازالت هناك معوقات منها  التطوير والمواكبة والاهتمام، بالتدريب.


وتابعت: في عام 2020 تم وضع إطار لنظام وإصلاح القبالة في السودان، وفي 2021، تم تكوين أول جمعية سودانية للقابلات.


ونوهت إلى الدور الكبير للقابلات في خفض وفيات الأمهات والأطفال حديثي الولادة وتدشين  أول شبكة لخدمات الحمل والأطفال حديثي الولادة مشيرة إلى استراتجية تنظيم الأسرة.