رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

لبنان.. هزة أرضية بقوة 4.2 قبالة الساحل الجنوبي

نشر
الأمصار

أعلن المركز الوطني للجيوفيزياء، عن حدوث هزة أرضية عند الساعة 8,01 صباحًا بالتوقيت المحلي في البحر، قبالة شواطئ جنوب لبنان، وتبعد 61 كيلومترا من صيدا وقوتها 4,3 درجات على مقياس ريختر.

وكان قد أكّد سابقًا المرصد الأوروبي المتوسطي للزلازل، وقوع هزة أرضية بقوة 4.2، قبالة الساحل الجنوبي للبنان، غرب مدينة بيروت عند الساعة 08:01 صباحًا بتوقيت بيروت.

وقد شعر اللبنانيون في أكثر من منطقة لاسيما في الشوف، صيدا وبيروت بهزة أرضية استمرت للحظات، وذللك حسبما أفاد موقع لبنان 24 فى شريط عاجل. 

وكشف المركز الوطني للزلازل في سوريا، عن "هزة أرضية بقوة 4 درجات وقعت غرب بيروت، بـ37 كم في البحر".

كما أشارت الشرطة الإسرائيلية، إلى "هزة أرضية بقوة 4.5 درجة، وقعت على مسافة 81 كم شمال غرب نهاريا. وتم تلقي عدة بلاغات على مركز 100 لشرطة. ولم ترد انباء حتى الان عن وقوع اصابات او اضرار".

وذكر المركز الأمريكي لرصد الزلازل، أنّه تم رصد هزة أرضية بقوة 4.4 درجات في أعماق البحر الأبيض المتوسط، قبالة دول عربية.

أخبار أخرى…

ميقاتي: لا مؤشرات لانتخاب رئيس جمهورية قريباً

أكد رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي، أنه "لا مؤشرات لانتخاب رئيس جمهورية قريباً"، مشيرا إلى أن أزمة الدولار سياسية.

وقال ميقاتي خلال لقائه مع قناة محلية، مساء الثلاثاء، "لا شيء مستحيل في لبنان والإرادة كبيرة للإنقاذ، ويجب على كل الأطراف أن تلتقي مع بعضها البعض، ونسعى بقوة للحفاظ على تماسك الوطن، وإنقاذه غير صعب وأناشد الجميع التكاتف والعمل على لجم الانهيار"، بحسب الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية.  

وحول الأسماء المرشحة المطروحة للرئاسة، قال: "أنا على علاقة جيدة مع كل الأطراف، والعلاقة ممتازة جداً مع قائد الجيش جوزيف عون، وأتمنى ألا يفسر موقفي من سليمان فرنجية (المدعوم من حزب الله بشكل غير معلن)، أننا سنشكل ثنائياً في المستقبل، وأنا على علاقة وثيقة مع الجميع من دون استثناء".

وبسؤاله عن صلاحيات رئيس الجمهورية، قال: "أنا لا أسلب صلاحيات رئيس الجمهورية أبدا، والكلام عن هذا الأمر غير منطقي وليس حقيقياً أبداً، فليتوجه الجميع وعلى رأسهم "التيار الوطني الحر" لانتخاب رئيس جديد للجمهورية وبالتالي إنهاء الجدل القائم بشأن الصّلاحيات.. أنا مؤتمنٌ على الدّستور و"لا جبران باسيل ولا غيره بقلّي شو أعمل".