رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

العراق.. الصدر: محاربة الطائفية لا تعني إلغاء الأديان الأخرى

نشر
الصدر
الصدر

أكد زعيم التيار الصدري في العراق، مقتدى الصدر، اليوم الاثنين، أن محاربة الطائفية لا تعني إلغاء الأديان والعقائد الأخرى.

وقال الصدر في تغريدة عبر تويتر، أن "هناك كلمة مهمة وعنوان مهم جداً قد اسيء فهمه ووقع الكثير بالخطأ في التعامل معه أيما خطأ"، لافتاً إلى أن "الطائفية التي تسببت بحرق الأخضر واليابس كما يعبرون فذهب ضحيتها الالاف وعانى منها الكثير من البلدان والشعوب".

وأضاف: "قد فهمها البعض بصورة خاطئة فسارع إلى منع الطوائف والتعددية الدينية والعقائدية متوهماً أنه بذلك يعادي الطائفية بل وسارع بمنع الطقوس والشعائر الدينية منعاً باتاً بحجة أن الطائفية أمر مقيت وهذا جهل مركب ان لم يكن متعمداً كما هو المظنون".

وتابع الصدر، أن "معاداة الطائفية لا يكون الا بالتعايش السلمي بين الأديان والطوائف والعقائد".

أدناه التغريدة كاملة:

أخبار أخرى..

غرد زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، مساء الخميس، عبر حسابه الرسمى على تويتر، ودعا الصدر لرفع الحصار عن الشعب السوري بشكل كلي.

وجائت تفاصيل كلمة الصدر: بسمه تعالى

فها هو إن أي عقوبات دولية اقتصادية ضد الأنظمة والحكومات.. فإنها لم ولن تنفع في تحقيق الهدف المنشود للدولة الاستعمارية على الإطلاق... إلا إذا قلنا إن الهدف المنشود هو تركيع وتجويع الشعوب المظلومة... إذا كان ذلك فقد تحقق مطلبهم وتحققت أمانيهم. الشعب السوري يعاني ويلات الأوبئة والأمراض والجوع والفقر والإرهاب والظلم ونقص الوقود والأموال والأنفس والثمرات. فأي ظلم هذا الذي حاق بهم؟ أهو من أجل الجولان وإسرائيل أم من أجل تركيع الشعب وإخضاعه للغرب المستعمر بكل طوائفه وأعراقه؟ فهذا ندائي الى كل الأمم في العالم: الشعب السوري يواجه الموت من كل مكان فلابد من الإتحاد لأجل إنقاذهم ورفع الحصار عنهم كلياً وإيصال حقوقهم إليهم يداً بيد وبعزة وكرامة فهو شعب يستحق الحياة لأنه شعب رفض الظلم والإرهاب والاحتلال بشيعته وسنته وأكراده فلا تتركوه يواجه الموت وحيداً فهو شعب قد حرم من أبسط حقوق الحياة. وما نتج من الحصار إلا الموت والإرهاب والانحلال والهجرة والتهجير والتشرد والفساد والسرقات ...الأمراض. فأي ديمقراطية أو حرية يريد الغرب من ذلك !!!؟ ولقد أسمعت لو ناديت حياً .. ولكن لا حياة لمن تنادي فيا أيها الشعب السوري البطل إصبروا وصابروا واتقوا الله.. والله مع الصابرين... وما هي إلا غمامة سرعان ما تزول بصبركم ووحدتكم وعزتكم.. وقلوبنا معكم معكم لا مع عدوكم.. والله ولي التوفيق.

أخوكم مقتدى الصدر