رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

ماكرون يتعهد بتعزيز الدعم العسكري لأوكرانيا

نشر
الأمصار

قدم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، تعهدًا لنظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، بتعزيز وتسريع وتيرة الدعم العسكري لأوكرانيا، حسبما ذكرت الرئاسة الفرنسية اليوم الأحد. 


جاءت تصريحات ماكرون خلال اتصال هاتفي مع الرئيس الأوكراني، تناول الجولة الأوروبية الأخيرة التي قام بها زيلينسكي، والالتزامات التي قطعها الدول الأوروبية وأعضاء حلف شمال الاطلسي خلال مؤتمر ميونخ الدولي للأمن الجمعة الماضية.


وأشار الزعيمان خلال مباحثاتهما إلى ما أكده الشركاء الأوروبيين وحلف شمال الأطلسي، في مؤتمر ميونخ للأمن، على ضرورة تعزيز وتسريع الدعم العسكري لأوكرانيا والشعب الأوكراني، حسبما ذكرت الرئاسة الفرنسية (الاليزيه). 

 

كما أكد الرئيس الفرنسي التزامه بخطة السلام المكونة من 10 نقاط والتي اقترحها الرئيس زيلينسكي وأكد له أنه سيدعم هذه المبادرة على الساحة الدولية خلال المحافل الدبلوماسية المقبلة، وفقا للإليزيه.

 

اقرأ أيضاً..

 

بلينكن يحذر الصين من تداعيات دعم روسيا ضد أوكرانيا

 

حذر وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن من التداعيات والعواقب إذا قدمت الصين دعمًا ماديًا لروسيا في حربها ضد أوكرانيا أو ساعدتها في التهرب الممنهج من العقوبات.

 

جاء ذلك، حسب ما نشرته الخارجية الأمريكية في بيان عبر موقعها الإلكتروني، اليوم الأحد ، خلال لقاء بلينكن ومدير مكتب لجنة الشؤون الخارجية للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني وانج يي على هامش مؤتمر ميونخ للأمن.
وأكد بلينكن، بحسب البيان، رفضه انتهاك منطاد استطلاع صيني المجال الجوي الإقليمي للولايات المتحدة، مشددًا على ضرورة ألا يتكرر مثل هذا العمل غير المسؤول أبدًا.
وأدان وزير الخارجية الأمريكي أحدث تجارب كوريا الشمالية الصاروخية الباليستية العابرة للقارات باعتباره أحدث عمل مزعزع للاستقرار لبيونج يانج، مشددا على الحاجة إلى قوى مسؤولة للرد على مثل هذه التحديات الدولية الكبيرة.
وأكد مجددًا أنه لم يطرأ أي تغيير على سياسة الولايات المتحدة طويلة الأمد لسياسة الصين الواحدة، مشددا على أهمية الحفاظ على السلام والاستقرار عبر مضيق تايوان.

 

كان التقى وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن نظيره الصيني وانغ يي.

ويعد اللقاء الذي عقد على هامش مؤتمر ميونخ للأمن، السبت، هو الأول بين الوزيرين منذ إسقاط الجيش الأمريكي الأسبوع الماضي منطادا صينيا قالت واشنطن إنه كان يستخدم لأغراض التجسس، فيما قالت بكين إنه كان يستخدم لرصد الأحوال الجوية.