رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

نيمار يتعرض لإصابة قوية قبل مواجهة بايرن ميونخ.. صور

نشر
الأمصار

تعرض البرازيلي نيمار دا سيلفا لاعب باريس سان جيرمان، إلى إصابة قوية أثناء مشاركته في لقاء ليل، الذي يقام حاليا على ملعب “حديقة الأمراء”، في الجولة الـ24 من بطولة الدوري الفرنسي، أجبرته على ترك المباراة قبل نهايتها.

وخرج نيمار من ملعب مباراة باريس سان جيرمان وليل، متأثرًا بالإصابة التي تعرض لها، بعد تدخل عنيف من قبل أندرية، في الدقيقة 51، بعد تسجيله هدفًا في شباك ليل، في المباراة التي تشهد تقدم ليل بثلاثية مقابل هدفين.

ويمكن أن تمثل إصابة نيمار ضربة موجعة لآمال سان جيرمان في بطولة دوري أبطال أوروبا، حيث خسر الفريق مباراة الذهاب في دور الـ16 أمام بايرن ميونخ بهدف نظيف.

تمكن فريق باريس سان جيرمان بقيادة المدرب كريستوف جالتييه، من تحقيق فوزًا صعبًا عل نظيره ليل بنتيجة (4-3).

لم يمنح الفريقان الفرصة لبعضهما لالتقاط الأنفاس، حيث أضاع ميسي فرصة محققة في الدقيقة الخامسة بعد تمريرة متقنة من نيمار.

وبعد 5 دقائق، تورط كيمبيمبي في خطأ فادح بتمرير الكرة بالخطأ للكندي، جوناثان دافيد، إلا أن دوناروما أنقذ هدفا مؤكدا.

مرر نيمار كرة طولية إلى مبابي، ليراوغ ويسدد في الشباك مسجلا الهدف الأول بعد مجهود فردي رائع من المهاجم الفرنسي.

بعدها بدقائق قليلة، بدأ نيمار هجمة سريعة، تعاون فيها مع نونو مينديس وميسي وفيتينيا، قبل أن يترجمها النجم البرازيلي بهدف ثان في الشباك.

لم ينتبه بي إس جي للخطر حتى هز بافودي دياكيتي الشباك بضربة رأس بعد عرضية من أندريه جوميز، ليسجل الضيوف الهدف الأول.

سعى الضيوف بكل قوة لإدراك التعادل، وهددوا مرمى دوناروما بثلاث محاولات من ريمي كابيلا وأنجيل جوميز، وكيمبيمبي الذي كاد أن يسجل بالخطأ في مرماه.

لم تأت المصائب فرادى على سان جيرمان وجماهيره، حيث احتسب الحكم ركلة جزاء ضد ماركو فيراتي، سجل منها جوناثان دافيد هدف التعادل لفريق ليل.

ارتبك الفريق الباريسي فنيا وتنظيميا، وفقد مدربه كريستوف جالتيه التركيز والسيطرة على لاعبيه، وباغته ليل بهدف ثالث سجله بامبا بعد تمريرة طولية رائعة من البرتغالي، أندري جوميز.

ضغط العملاق الباريسي بكل قوة، وأنقذ حارس ليل محاولتين من مبابي وخوان بيرنات، قبل أن يتعاون نفس الثنائي مع فيراتي، ليسجل كيليان مبابي هدف التعادل في توقيت قاتل.

زادت الإثارة باحتساب 7 دقائق وقت بدل ضائع، احتسب الحكم خلالها ركلة حرة، وهتفت الجماهير لميسي، تتوسل لمسة إنقاذ، وحقق لها النجم الأرجنتيني ما أراد، بتسديد الكرة في الشباك، لينتزع لفريقه فوزا مثيرا وبشق الأنفس.