رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

بن مبارك يبحث مع وزيرة خارجية بلجيكا جهود تحقيق السلام في اليمن

نشر
الأمصار

ناقش وزير الخارجية وشؤون المغتربين باليمن الدكتور أحمد عوض بن مبارك، مع وزيرة خارجية بلجيكا حجة لحبيب، الجهود الرامية لتحقيق السلام في اليمن والفرص والتحديات الماثلة أمام عملية السلام والدور الأوروبي والدولي المطلوب لدعم الحكومة اليمنية في استعادة الامن والاستقرار، وأهمية اتخاذ موقف اوروبي حازم تجاه اضطهاد مليشيا الحوثي للنساء وتجنيد الاطفال.

كما جرى خلال اللقاء الذي عقد على هامش مشاركته في مؤتمر ميونخ للأمن، مناقشة القضايا ذات الاهتمام المشترك.

 

الرئاسي اليمني: سنكافح الإرهاب بمساعدة الإمارات والسعودية

 

الأمصار

 

تعهّد مجلس القيادة الرئاسي اليمني بمكافحة الإرهاب المنتشر في العديد من المدن بمساعدة دولة الإمارات والمملكة العربية السعودية.

جاء ذلك في تصريحات أدلى بها رئيس المجلس، رشاد العليمي، خلال جلسة مغلقة عُقدت على هامش مؤتمر ميونخ للأمن.

وقال العليمي: "نحصل على مساعدات من الإمارات والسعودية لمواجهة الأزمة الحالية".

وأضاف: "سنتمكن بمعاونة الإمارات والسعودية من مكافحة الإرهاب المنتشر في العديد من المدن اليمنية".

وشدد العليمي على أن "أي خارطة طريق في اليمن لا بد أن تؤمّن وقفا تاما لإطلاق النار"، مشددا على أن “الاستقرار والسلام سيساعدان في القضاء على الإرهاب ببلادنا”.

 

 

وأمس الجمعة، تصدرت ملفات مباحثات يمنية أمريكية عقدت على هامش مؤتمر ميونخ الـ59، أبرزها إحياء مسار السلام.

وجاء ذلك خلال لقاء عقده العليمي مع وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، لمناقشة "المستجدات المحلية والجهود المنسقة مع الأمم المتحدة، والأشقاء، والأصدقاء لإحياء مسار السلام في اليمن، وإنهاء الحرب التي أشعلتها المليشيات الحوثية الإرهابية بدعم من النظام الإيراني".

وقالت الحكومة اليمنية -في بيان إن العليمي عرض الإصلاحات الاقتصادية والخدمية التي يقودها المجلس الرئاسي والحكومة اليمنية بدعم من الأشقاء في تحالف دعم الشرعية بقيادة السعودية والإمارات.

 

 

وأشاد العليمي بـ"التدخلات الإنسانية الأمريكية لتخفيف معاناة الشعب اليمني التي تجاوزت العام الماضي المليار دولار للمرة الأولى، متطلعا إلى مضاعفتها، والانتقال بها إلى مسار اقتصادي وإنمائي أكثر استدامة.

وكانت قد انطلقت فعاليات النسخة الـ59 لمؤتمر ميونخ للأمن، في فندق بيرنشه هوف، وسط مدينة ميونخ، بحضور لفيف من المسوؤلين يمثلون 96 دولة.