رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الرئيس تبون: الجزائر ستعمل على تمثيل القارة داخل مجلس الأمن بداية من 2024

نشر
الأمصار

أكد رئيس الجمهورية الجزائري، عبد المجيد تبون، اليوم السبت، أن الجزائر ستعمل بداية من العام المقبل على تمثيل القارة داخل مجلس الأمن.

كما أشار رئيس الجمهورية الجزائري، في كلمته التي ألقاها الوزير الأول، أيمن بن عبد الرحمان، أن الجزائر ستسعى لإعلاء صوتها ومطالبه.

في حين، شدد رئيس الجمهورية الجزائري  على مواصلة توحيد الصف والكلمة لدول الاتحاد الإفريقي على الساحة الدولية. مع الالتزام باحترام قرارات الاتحاد الإفريقي ذات الصلة. داعيا  إلى تكثيف الجهود حتى تستند  المفاوضات المقبلة على وثيقة  إطار  العمل  لعام 2015 . التي تشكل وثيقة مرجعية تعكس مواقف ومقترحات  ما يقارب 120 دولة عضو في الأمم المتحدة.

ما جاء تصريح رئيس الجمهورية الجزائري، في كلمة ألقاها نيابة عنه ممثله  في  اجتماع لجنة العشرة للاتحاد الإفريقي المعنية  بإصلاح مجلس الأمن للأمم المتحدة بأديس أبابا، الوزير الأول أيمن بن عبد الرحمان.

 

أخبار أخرى..

الجزائر تدعو لتوحيد المؤسسات العسكرية والمالية في ليبيا

 

الأمصار

 

شدد الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، على ضرورة "تكاتف الجهود الإفريقية والدولية، على الأرض من خلال إعادة بعث مسار التسوية السلمية بين الأطراف الليبية" واحترام سيادتها

وجاء في كلمة الرئيس الجزائري التي ألقاها نيابة عنه الوزير الأول أيمن بن عبد الرحمان: "رغم القلق الذي ينتابنا إزاء الوضع المتأزم، إلا أننا لا نزال متفائلين لما نلمسه من رغبة صادقة للأطراف الليبية، في تجاوز المحن وتغليب المصلحة العليا للوطن".

كما رحب تبون بالحركية الجديدة مؤخرا، لتفعيل مسار الحوار الليبي وإطلاق مبادرات الحوار بين الإخوة الليبيين، بهدف تقريب وجهات النظر وبناء الثقة المتبادلة وتوسيع التوافقات.

وجدد الدعوة للأطراف الخارجية، لاحترام سيادة ليبيا ووحدة أراضيها واستقلالية قرارها، مشددا على أهمية "توحيد المؤسسات العسكرية والمالية في ليبيا".

وفي ذات السياق، أكد مجددا استعداد بلاده "للمساهمة في إنجاح مسار المصالحة الوطنية الليبية، بالتعاون مع الاتحاد الأفريقي، بهدف إيجاد أرضية توافقية تعزز الوحدة الوطنية الداخلية، وتعيد لليبيا مكانتها الطبيعية على الساحة الدولية".

وفي سياق اخر، أكد وزير الشؤون الخارجية رمطان لعمامرة، أن الجزائر تواصل مساعيها الرامية لبلورة التوافقات الضرورية بين جميع الأطراف في مالي الموقّعة على اتفاق السلم والمصالحة المنبثق عن مسار الجزائر، وتعزيز انخراطها لتجسيد أهدافه على أرض الواقع