رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

رئيس الوزراء الاثيوبي يشيد بمبدأ الحلول للمشاكل الأفريقية

نشر
الأمصار

قال رئيس الوزراء الاثيوبي، أبي أحمد، إن إثيوبيا هي المكان الذي وصلت إليه اليوم في الامن والاستقرار  بسبب الجهود الدؤوبة التي يبذلها الاتحاد الأفريقي وحكمة إيمانها الراسخ بمبدأ "الحلول الأفريقية للمشاكل الأفريقية".

وصرح رئيس الوزراء بذلك في بيان ألقاه في افتتاح الدورة العادية السادسة والثلاثين لمؤتمر الاتحاد الأفريقي اليوم.

 

وذكر رئيس الوزراء الاثيوبي، أحد أقدم وأقوى التعبيرات عن هذا المبدأ الذي يأتي من البيان الافتتاحي الذي ألقاه صاحب الجلالة الإمبراطوري هيلا سيلاسي في خطابه أمام القمة الأولى لمنظمة الوحدة الأفريقية في مايو 1963.

 

وقال، إن إثيوبيا لا تصر فقط على مبدأ الحلول الأفريقية لحل مشاكلها. "نقدم أنفسنا أيضًا في الطليعة في مساعدة أنفسنا والبلدان الأفريقية الشقيقة على مواجهة التحديات."

 

وأشار، إلى أن الدور القيادي لإثيوبيا في بعثات حفظ السلام وجهودها لصنع السلام في السودان والصومال وجنوب السودان بالإضافة إلى النجاحات في حل علاقة اللاحرب واللاسلم بين إثيوبيا وإريتريا والتي طال أمدها هي أمثلة بارزة في هذا الصدد.

 

وكانت انطلقت اليوم السبت في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا أعمال القمة 36 لرؤساء دول وحكومات الاتحاد الأفريقي، تحت شعار "تسريع تنفيذ منطقة التجارة الحرة الأفريقية القارية".

وأعلنت الخارجية الإثيوبية، أن قادة 36 بلدا أفريقيا أكدوا حضورهم القمة التي تبدأ بجلسة مفتوحة تتضمن عدة متحدثين، أبرزهم الرئيس السنغالي ماكي سال رئيس الدورة المنتهية للاتحاد، ورئيس جزر القمر غزالي عثماني رئيس الدورة القادمة، إضافة إلى الأمين العام للأمم المتحدة.

كما ستكون هناك جلسات مغلقة لإقرار جدول الأعمال، والاستماع لتقارير عن حالة السلم والأمن، ومنطقة التجارة الحرة الأفريقية، إضافة إلى ملفات أخرى تتعلق بتقييم خطة تنفيذ العشرية الأولى من رؤية أفريقيا 2063، وإصلاح مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.

 

وفي كلمة له، قال رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي موسى فكي إن المطلوب هو تفعيل منطقة التجارة الحرة الأفريقية سريعا لمواجهة التحديات المختلفة، مضيفا أن شركاء القارة السمراء "يفرضون شروطا صارمة لتمويل مشاريعنا المختلفة".

أفريقيا ومجلس الأمن


كما دعا فكي إلى وجوب إصلاح الحوكمة العالمية التي تُقصي أفريقيا من مجلس الأمن، مشيرا إلى أن بعض الأهداف التي تبنتها القارة لم يتم تحقيقها بسبب غياب الإرادة السياسية لدى البعض.

وحذر رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي من توسع الإرهاب في مالي وبوركينا فاسو وتشاد، موضحا الحاجة لتضامن دولي مع البلدان المتضررة.