رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

السوق السعودي يرتفع 0.73% بدعم قطاعاته الكبرى

نشر
الأمصار

أنهى سوق الأسهم السعودية "تداول"، جلسة اليوم الأربعاء، باللون الأخضر، ليعاود مكاسبه، في ظل ارتفاع جماعي للقطاعات الكبرى، وسط ارتفاع بالسيولة مقارنة بالجلسة السابقة.

وأغلق المؤشر العام للسوق "تاسي" مرتفعا بنسبة  0.73% بمكاسب بلغت 76.46 نقطة، هبط بها إلى مستوى 10,496.59نقطة.

وارتفعت قيمة التداول إلى 4.12 مليار ريال مقابل 3.81 مليار ريال  ،كما ارتفعت كميات التداول إلى 157.98 مليون سهم بالمقارنة مع   128.41 مليون سهم  بالجلسة السابقة.

وجاء إغلاق 14 قطاعا باللون الاخضر بصدارة قطاع الإعلام والترفيه بنحو 2.62%، وارتفع أداء قطاع" البنوك" بنحو1.14%، كما زاد قطاع الاتصالات بنسبة 0.96%، وسجل قطاع الطاقة ارتفاعا بنحو 0.73%، كما حقق قطاع المواد الأساسية ارتفاعا بنسبة 0.28%.

وفي المقابل تراجع أداء 6قطاعات على رأسهم قطاع السلع طويلة الأجل بنحو 0.63%.

وعلى مستوى أداء الأسهم، ارتفع أداء 112 سهما تصدرهم   سهم " سليمان الحبيب" بنحو  5.17%،  فيما انخفض أداء 98 سهما تصدرهم سهم"جاكو" بنسبة 6.77%.

وتصدر سهم "الراجحي" الأسهم النشطة بالقيمة بنحو 320 مليون ريال، وكانت أعلى الكميات لسهم "أمريكانا" بكمية بلغت نحو 60.5 مليون سهم.

وفيما يخص أداء السوق الموازي، ربح مؤشر (نمو حد أعلى) 11 نقطة الى قيمته، بنسبة ارتفاع هامشي بلغت 0.06%، ارتفعت به إلى مستوى 19409.88 نقطة.

وأنهى سوق الأسهم السعودية "تداول"، جلسة أمس الثلاثاء، متراجعاً 0.22%، ليعاود خسائره بعد جلستين من الارتفاع، في ظل انخفاض قطاعي البنوك والطاقة.

أخبار أخرى..

السعودية تنظم أكبر معرض للصناعات الدفاعية في 2024

تنظم الهيئة العامة للصناعات العسكرية، خلال الفترة من 4 إلى 8 فبراير 2024م في الرياض، النسخة الثانية من معرض الدفاع العالمي؛ الذي يعد الحدث العالمي الرائد في مجالات الأمن والدفاع وذلك تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود.

وتجسد رعاية خادم الحرمين الشريفين لتنظيم معرض عالمي متخصص يرتقي إلى مصاف أفضل معارض الدفاع والأمن والصناعات العسكرية في العالم، حيث يحظى المعرض بدعم تكاملي من الوزارات والهيئات ذات الصلة، وتشارك فيه الجهات الاستراتيجية في القطاعين الحكومي والخاص بالمملكة.

وتستعد  الإمارات العربية المتحدة لاستضافة حدثا كبيرا بعد أيام قليلة  معرضا (آيدكس ونافدكس 2023) في الفترة من 20 إلى 23 فبراير 2023 أكثر من 15 جلسة حوارية تركز على 3 محاور رئيسية، وذلك بمشاركة قادة فكر وصناع سياسات وخبراء بارزين عالميين لمناقشة التقنيات والحلول الأكثر ابتكارًا في المجالات الدفاعية.

وبهذه المناسبة أعرب محافظ الهيئة العامة للصناعات العسكرية، المهندس أحمد بن عبدالعزيز العوهلي، عن شكره وتقديره  لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وولي العهد رئيس مجلس الوزراء رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للصناعات العسكرية  على الرعاية الخاصة والدعم غير المحدود الذي يحظى به القطاع لتعزيز استقلالية المملكة الاستراتيجية والسعي إلى دعم مسيرة توطين قطاع الصناعة العسكرية الوطنية بهدف تحقيق مستهدفات الرؤية الطموحة من هذا القطاع الواعد والمتمثلة في توطين ما يزيد على 50% من إنفاق المملكة على المعدات والخدمات العسكرية بحلول العام 2030.

وأكّد أهمية المعرض كمنصة عالمية للخبراء والمصنّعين وصناع القرار في مجال الأمن والدفاع.

وبين أن النسخة الثانية من هذا الحدث العالمي الرائد في قطاع صناعات الدفاع والأمن في المملكة ستكون - بحول الله - امتداداً لما تحقق من نجاحات ومنجزات شهدتها النسخة الأولى من المعرض الذي تم تنظيمه في شهر مارس من العام 2022م، مشيراً إلى أن المعرض يمثل أداة استراتيجية تدعم مساعي الوطن نحو تحقيق مستهدفات التوطين، كما سيقدم بيئة مثالية للتواصل والتفاعل بين الحاضرين بهدف تعزيز الشراكات الدولية في مجالات الصناعة والابتكار.

ولفت المهندس العوهلي، إلى أن أبواب الاستثمار وعقد الشراكات النوعية مفتوحة لكل المصنعين ومزوّدي الخدمات الدوليين الذين يشاركون في تحقيق رؤية المملكة من خلال دعم نقل التقنية وتطوير الكفاءات وتوطين الصناعة.

من جهته أكد الرئيس التنفيذي لمعرض الدفاع العالمي أندرو بيرسي، أن الأولوية خلال النسخة الثانية من المعرض هي تسليط الضوء على مستقبل الابتكار والتكنولوجيا المتطورة في القطاع، مبيناً أن المعرض يضع على عاتقه تقديم برامج مصممة لتطوير وتحسين التواصل بين المشاركين والعارضين والحكومات وسلاسل التوريد والمستثمرين.

وأفاد أنه تمت زيادة مساحة المعرض نتيجة للإقبال الكبير على المشاركة من المصنعين المحليين والشركات العالمية، بعد النجاح الذي تحقق خلال النسخة الأولى.

ويعمل المعرض في نسخته الثانية على تلبية الطلب المتزايد على المشاركة، عبر مجموعة من خطط التوسّع التي شملت توفير قاعة عرض ثالثة بمساحة إضافية تعادل 25% من مساحة المعرض إضافة إلى القاعتين الرئيسيتين، التي صممت وفق أعلى المعايير بما يجعل المعرض المنصة الأفضل لبناء جسور التعاون والشراكة داخل القطاع.