رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

اليمن: نمر بمرحلة دقيقة وتحتاج لدعم المؤسسات الوطنية لتجاوز الأزمة

نشر
الأمصار

قال رئيس الوزراء اليمني الدكتور معين عبد الملك، إن بلاده مرت بعشر سنوات شديدة الصعوبة؛ منها ثماني سنوات من الحرب والصراع مع الحوثيين ما انعكس على أوضاعها وعلاقاتها داخلياً وخارجياً، مشيرا إلى أن المرحلة الحالية دقيقة وتحتاج إلى دعم المؤسسات الوطنية بشتى الوسائل.

وأكد المسئول اليمني - خلال جلسة رئيسية ضمن أعمال القمة العالمية للحكومات 2023 في دبي - أن للإمارات بصمة تاريخية في دعم اليمن لاسيما خلال السنوات العشر الماضية التي شهدت أزمات كبيرة في بلاده، وأنه لولا دعم الأشقاء والإصلاح الاقتصادي لانهار اليمن، لافتًا إلى أنه كان يجب اتخاذ عدد من الإجراءات المهمة لدعم الاقتصاد؛ منها خفض الإنفاق العام في الوقت الذي انكمشت فيه الموازنة بشكل كبير، وأن عجز الميزانية وصل إلى 80%، وفقًا لما نقلته وكالة أنباء الإمارات (وام).

وأوضح أن اليمن نجح في خفض العجز ولولا الإصلاح الاقتصادي والتمكن من الصمود لانهارت الدولة اليمنية، مشيرًا إلى أن الوضع حاليًا أصبح أفضل حيث تعمل المؤسسات بفعالية وعلى مختلف الصعد، منوهًا بدور الإمارات في تنفيذ أول وأكبر محطة للطاقة بقدرة 120 ميجاوات.

وقال رئيس الوزراء اليمني إنه في الوقت الذي دمرت فيه ميليشيات الحوثي الجامعات، أنشأت الحكومة اليمنية جامعات جديدة بمساعدة من الحكومة الإماراتية، ولكن تبقى قضية جودة التعليم هي التي تشغل الحكومة اليمنية، مؤكدا حق بلاده في التطلع إلى مستقبل أفضل، وتجاوز ما خلفته الحرب ليعود اليمن لسابق عهده.

أخبار أخرى…

رئيس وزارء اليمن: السلام لن يتحقق في بلادنا بسبب إيران

الأمصار

شارك

حمّل رئيس الوزراء اليمني، معين عبد الملك، إيران وميليشيات الحوثي المدعومة منها مسؤولية عرقلة تحقيق السلام في البلاد.

وأكد في تصريحات ضمن جلسة لمجلس الوزراء اليوم الأحد، أن السلام لن يتحقق في اليمن بسبب إصرار ايران على سلوكها العدواني والابتزازيضد العالم عبر أدواتها المتمثلة في جماعة الحوثي.

كما شدد على أن المعركة ضد الحوثيين "مصيرية ووجودية" ولا مجال إلا للانتصار فيها، بحسب ما أفادت وكالة الأنباء اليمنية "سبأ".

إلى ذلك، أشار إلى أن الحكومة تضع في أولى أولوياتها دعم هذه المعركة "حتى استكمال انهاء الانقلاب واستعادة الدولة".
يذكر أن البلاد عادت منذ انتهاء الهدنة الأخيرة في الثاني من أكتوبر إلى نقطة الصفر، بسبب تعنت الحوثيين، ومحاولة فرض شروطهم، ما عرقل الجهود الأممية لتمديد وقف إطلاق النار للمرة الثالثة.

وكانت الأمم المتحدة أعلنت في الثاني من أغسطس الماضي، أن الأطراف اليمنية وافقت على تمديد الهدنة لشهرين إضافيين وفقاً للشروط نفسها من 2 أغسطس وحتى 2 أكتوبر 2022.

جاء هذا التمديد بعد هدنة أ سابقة بدأ سريانها في أبريل الماضي (2022) على جميع جبهات القتال في اليمن لمدة شهرين، ونصت على إيقاف العمليات العسكرية الهجومية براً وبحراً وجواً داخل اليمن وعبر حدوده.

 وعقد اجتماع بين الأطراف للاتفاق على فتح الطرق في تعز وغيرها من المحافظات لتحسين حرية حركة الأفراد داخل البلاد، وتيسير دخول سفن الوقود إلى موانئ الحديدة غرب اليمن، فضلاً عن السماح برحلتين جويتين أسبوعياً من وإلى مطار صنعاء الدولي.