رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

إصابة 4 أشخاص في حادث دهس بولاية نيويورك الأمريكية

نشر
الأمصار

أُصيب 4 أشخاص على الأقل في حادث دهس اليوم "الاثنين"، بمدينة بروكلين في ولاية نيويورك الأمريكية قبل أن تتمكن الشرطة من إيقاف السيارة والقبض على قائدها.

وقالت شرطة نيويورك إن شاحنة انطلقت بسرعة عبر حي «باي ريدج» في بروكلين، وذلك قبل أن يتم إيقافها قرب مدخل نفق يؤدي من منطقة بروكلين إلى مانهاتن.

وقالت وكالة «أسوشيتد برس» الأمريكية نقلُا عن مصادر بالشرطة: «بعد القبض على قائد الشاحنة، تم تفتيشها للتأكد من أنها لا تحتوي على متفجرات، وأشارت إلى أنه لا توجد أي تهديدات إضافية جراء الحادث».

وبحسب ما ذكرته الوكالة، فإن الحادث يتزامن مع بدء محاكمة سيفولو سايبوف، وهو متطرف قتل ثمانية أشخاص في عام 2017 بدهسهم بشاحنة مستأجرة.

وقالت المصادر للشرطة إنه لم يتبين حتى الآن ما إذا كان الحادثان مرتبطان أم لا.

أخبار أخرى..

وزير الخارجية الأمريكي يدرس عقد اجتماع مع مسؤول صيني

يدرس وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، عقد اجتماع مع مدير مكتب الشؤون الخارجية للحزب الشيوعي الصيني الحاكم، خلال مؤتمر أمني في وقت لاحق من الأسبوع الحالي، حسبما ذكرت مصادر مطلعة.

وذكرت وكالة بلومبرج للأنباء، اليوم الإثنين، أن ذلك سيعد أول محادثات مباشرة منذ اللغط الذي أثاره المنطاد الصيني، والذي تسبب في احتدام التوتر بين البلدين.

وأضافت المصادر، التي طلبت عدم الكشف عن هويتها، أن بلينكن ووانج سيلتقيان في مؤتمر ميونخ للأمن المقرر عقده من 17 إلى 19 فبراير الحالي، شريطة موافقة الجانبين.

 

وكان “بلينكن”، ألغى رحلته التي كان من المقرر أن يقوم بها إلى بكين الأسبوع الماضي بعد أن رصدت الولايات المتحدة منطاد التجسس الصيني المزعوم وهو يحلق فوق المجال الجوي الأمريكي.

وقالت الولايات المتحدة، إن زيارة بلينكن سترسل انطباعا خاطئا قي وقت لا يزال فيه المنطاد يحلق في سماء البلاد.

وبعد يوم من إلغاء الزيارة أسقطت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون)، المنطاد قبالة سواحل ساوث كارولينا.

وتزعم الولايات المتحدة، أن المنطاد كان جزء من برنامج مراقبة دولي، لكن الصين أكدت أنه كان يهدف لمراقبة أحوال الطقس وانحرف عن مساره.

ولدى سؤاله عن احتمالية عقد لقاء بين بليكن ووانج، قال مسؤول بارز بالإدارة الأمريكية، إن الولايات المتحدة تقوم بشكل مستمر بتقييم خياراتها، لكن ليس لديه شيئ يعلنه.

كما رفض مجلس الأمن القومي ووزارة الخارجية، وكذلك السفارة الصينية التعقيب على الأمر.