رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

ارتفاع حصيلة التبرعات لتركيا وسوريا إلى 60.3 مليون جنيه استرليني

نشر
الأمصار

ارتفعت حصيلة التبرعات التي جمعتها لجنة إدارة الطوارئ والكوارث في المملكة المتحدة من أجل تركيا وسوريا بعد الزلزال المدمر 60.3 مليون جنيه إسترليني خلال ثلاثة أيام.

وقال الرئيس التنفيذي للجنة الطوارئ والكوارث البريطانية، صالح سعيد - حسبما نقلت شبكة "سكاي نيوز" الناطقة باللغة الإنجليزية، اليوم الأحد، "يعد الدعم الذي في جميع أنحاء البلاد في الملاعب والشوارع الرئيسية والمجتمعات شهادة على تعاطف مذهل وكرم الشعب البريطاني ونحن بالفعل ممتنون للغاية".

وأضاف "قد صدمتنا جميعًا الصور التي رأيناها وسمعناها من تركيا وسوريا، والرغبة في مد يد العون تسطع".

كما شمل إجمالي التبرعات 5 مليون جنيه استرليني من الحكومة البريطانية.

تجدر الإشارة إلى أن لجنة إدارة الطوارئ والكوارث هي مظلة تضم جمعيات خيرية تطلق مناشدات لجمع تمويلات على وجه السرعة للأشخاص المحاصرين في كوارث وأزمات إنسانية في جميع أنحاء العالم.

أخبار أخرى..

المركز الأوروبي للأمراض يدعو إلى توفير برامج لرعاية متضرري زلزال تركيا وسوريا

دعا المركز الأوروبي لمكافحة الأمراض والسيطرة عليها إلى توفير الرعاية اللازمة لمتضرري الزلزال المدمر الذي ضرب تركيا وسوريا الأسبوع الماضي، محذرًا من التأثير الهائل لهذه الكارثة على الصحة العامة في المناطق المتضررة.

وشدد المركز الأوروبي، في تقريره الأسبوعي، على وجود حاجة ماسة للتأكد من استمرار توفير الرعاية الصحية في ظل الظروف التي يمر بها المتضررين والمصابين من الزلزال؛ لتجنب انتشار الأمراض المعدية، وذلك عن طريق إنشاء برامج رقابية مؤقتة وإدارة حالات الرعاية النفسية والعقلية للناجين من الزلزال وكذلك المصابين.

وأشار إلى أهمية إنشاء تلك البرامج الرقابية من أجل تقليل التاثير بعيد المدى لهذه الكارثة التي تعتبر الأسوأ من نوعها في المنطقة خلال قرن مضى.

 

وأكد المركز ضرورة مراقبة تطورات هذه الأزمة من خلال أنشطة مراقبة الأوبئة، مشيرًا إلى أنه سيرصد أي معلومات تتوافر لديه تتعلق بوجود أمراض وبائية في هذه المناطق.

يشار إلى أن منظمة الصحة العالمية كشفت أمس عن أن عدد المتضريين من جراء الزلزال المدمر بلغ نحو 26 مليون شخص، وتخطت حصيلة القتلى 25 ألفا، حيث أطلقت المنظمة نداء عاجلا لجمع 42.8 مليوت دولار للمساعدة في تلبية الاحتياجات الصحية الطارئة والكبرى في المنطقة.