رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الحكيم: العراق قطع أشواطا كبيرة على طريق الاستقرار والازدهار

نشر
الأمصار

أكد رئيس تيار الحكمة بالعراق السيد عمار الحكيم، اليوم السبت، أن العراق قطع أشواطا كبيرة على طريق الاستقرار والازدهار.

وأوضح المكتب الإعلامي لتيار الحكمة في بيان، أن" السيد الحكيم التقى جمعا من مختاري المحلات العراقية واستمع إلى همومهم ومشاكلهم والمعوقات التي تواجه عملهم". 

وأضاف البيان، أن" السيد الحكيم أكد خلال اللقاء أهمية تعديل القانون الخاص بالمختارين"، معتبرا أن" المختار عين الدولة وأحد أهم المجسات القانونية والاجتماعية".

ودعا السيد الحكيم، وفق البيان، إلى" إنصاف شريحة المختارين، وأن يكون الدعم متناسبا مع حجم المهام التي يضطلعون بها"، مؤكدا، أن" العراق قطع أشواطا كبيرة على طريق الاستقرار والازدهار والتحدي، وأن التحدي الحالي هو تحدي الخدمات"، داعيا" المختارين إلى تنبيه المسؤولين على أماكن الخلل والعمل على معالجتها". 

وأشار إلى" ضرورة إشاعة روح التفاؤل والإيجابية والتركيز على الإيجابيات المتحققة وتطويق السلبيات ومعالجتها، والوقوف عند بطولة خليجي 25 وما خلفته من نظرة إيجابية عن الواقع العراقي".

أخبار أخرى..

الرئيس العراقي يؤكد لنظيره السوري دعم بلاده المستمر

أكد رئيس الجمهورية العراقية عبد اللطيف جمال رشيد، لنظيره السوري بشار الأسد، أن جميع الإمكانيات المتاحة في خدمة عوائل الضحايا والأسر المنكوبة.

وذكر بيان لرئاسة الجمهورية العراقية، أن "رئيس الجمهورية العراقية عبد اللطيف جمال رشيد أجرى مساء الأربعاء اتصالا هاتفيا مع فخامة الرئيس بشار الأسد وعبر الرئيس عن أحر مشاعر المواساة للرئيس الأسد والشعب السوري الشقيق وعوائل ضحايا حادث الزلزال المأساوي".

 

وجدد الرئيس رشيد، بحسب البيان، التعبير عن موقف الشعب العراقي وحكومته بالتضامن التام مع الشعبين السوري التركي، والتأكيد على ان جميع الإمكانيات المتاحة هي في خدمة عوائل الضحايا والأسر المنكوبة".

أخبار اخرى..

العراق ينجح بزراعة النخيل في 4 مناطق جديدة ويكشف حجم إنتاجه وصادراته

أعلنت وزارة الزراعة العراقية، اليوم السبت، عن زيادة رقعة بساتين النخيل في 4 محافظات جديدة شمالي وغربي العراق، فيما كشفت عن حجم إنتاج وصادرات التمور في البلاد للموسم الماضي.

وقال الناطق باسم الوزارة محمد الخزعلي، لوكالة الأنباء العراقية (واع): إن" بساتين النخيل تعرضت إلى إهمال بسبب الحروب والحصار ما أدّى إلى انحسارها، إذ انخفضت أعدادها إلى 12 مليون نخلة بعدما كان العدد أكثر من 32 مليون نخلة"، وأضاف أن" وزارة الزراعة اهتمت بعد 2003 بهذا القطاع الحيوي بشكل كبير، لاسيما بعد أن أصبح إنتاج التمور يوفر مورداً جيداً، إذ تم الاهتمام مرة أخرى بالبساتين من خلال استيراد فسائل نسيجية ذات أصناف عالية الجودة والتي تباع بالأسواق الدولية بأسعار عالمية، إضافة إلى منع استيراد المحصول لتحسين واقع القطاع".