رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الجرندي: تونس ستبقى شاهدة على من أحبها وأخلص لها

نشر
الأمصار

نشر وزير الشؤون الخارجيّة والهجرة والتونسيين بالخارج المُقال عثمان الجرندي تغريدة على حسابه بتويتر إبان صدور قرار إعفائه من مهامه أمس الثلاثاء.

وكتب الجرندي: "انتهت اليوم مهامي كوزير للشؤون الخارجية بعد سنوات 3 وفي ظرف دقيق بوصلتي الوحيدة فيه كانت مصلحة تونس العليا".

وأضاف "كل التقدير للرئيس على ثقته ولرئيسة الحكومة ولإطارات الوزارة.. سأظل حيثما كنت في خدمة هذا الوطن، كلنا عابرون وتبقى تونس شاهدة على من أحبها وأخلص لها".

وكانت رئاسة الجمهورية قد أعلنت في بلاغ أن رئيس الدولة قرر إنهاء مهام عثمان الجرندي وتعيين نبيل عمار وزيراً للشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج، بدلاً منه. 

أخبار أخرى..

الرئيس التونسي يؤكد ضرورة التصدّي لمن يسعى إلى اختلاق الأزمات وبثّ الفتن

أكد الرئيس التونسي قيس سعيد، ضرورة التصدّي لكلّ من لا يزال يسعى إلى اختلاق الأزمات وبثّ الفتن والإشاعات، مشدّدا على أن المسؤولية اليوم والواجب المقدّس تتمثل في الاستجابة لمطالب التونسيين وأنه لا يمكن لأي مسؤول أن يُخيّب آماله.

وجاء ذلك خلال اجتماع قيس سعيّد مع نجلاء بودن رمضان، رئيسة الحكومة وفق بيان صدر عن رئاسة الجمهورية التونسية مساء الثلاثاء .

كما أكد ضرورة توجيه المساعدات إلى كل من سوريا وتركيا على إثر الزلزال المدمر .

كما تناول اللقاء عددا من المشروعات التي يتم العمل على إنجازها، ومن بينها مشروع ميناء المياه العميقة بالنفيضة.

وفي وقت سابق، قال رئيس حزب "حركة الشعب"، أبرز الأحزاب المؤيدة لقرارات 25 يوليو بتونس، اليوم الثلاثاء، إن الحزب يعمل على تكوين كتلة برلمانية موسعة داخل البرلمان الجديد و"لن يكون ذراع الرئيس التونسي قيس سعيد".

و"حركة الشعب" من بين الأحزاب القليلة الممثلة في البرلمان المنتخب في 2019 والذي حله الرئيس قيس سعيد، وحافظت بعد ذلك على حضورها في البرلمان الجديد.

وأعلن رئيس الحزب زهير المغزاوي، في مؤتمر صحفي اليوم، أن الحزب فاز بـ31 مقعدا في الانتخابات، التي أجريت على دورتين يومي 17 ديسمبر الماضي و29 يناير الماضي.

وأفاد المغزاوي بأن "حركة الشعب" تسعى لتكوين كتلة برلمانية مكونة من 45 نائبا عبر مشاوراتها مع عدد من النواب، مضيفا أن الحركة لن تقدم الدعم المطلق للرئيس قيس سعيد.