رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

المركز الروسي للمصالحة بسوريا: انتشال 42 شخصًا من تحت الأنقاض

نشر
الأمصار

أعلن نائب رئيس المركز الروسي للمصالحة في سوريا "أوليج إيجوروف"، أن قوات الجيش الروسي انتشلت 42 شخصا من تحت الأنقاض، وأن أعمال الإنقاذ مستمرة بعد الزلزال المدمر.

وقال "إيجوروف"، في تصريحات أوردتها "قناة روسيا" اليوم الإخبارية يوم الثلاثاء، إنه خلال أعمال الإنقاذ بمشاركة الجنود الروس تم إزالة 27 مكانا مدمرا، وإنقاذ 42 شخصا من تحت الأنقاض، واستخراج 57 جثة، وتقديم المساعدة الطبية لـ 194 مواطنا سوريا".


وأشار إلى نشر أربع نقاط للتبرع بالدم في حلب وحماة وجبلة وستامو، كما تم توزيع أكثر من 11 طنا من المواد الغذائية والمواد الأساسية في ثماني نقاط من المساعدات الإنسانية للمتضررين.

7200 قتيل.. حصيلة جديدة لضحايا زلزال تركيا وسوريا

وتواصل فرق عمليات الإنقاذ والبحث عن الناجين بسبب الزلزال المدمر الذي ضرب كل من تركيا وسوريا وأودي بحياة الكثير حتي الآن، ووصل عدد قتلى الزلزال الذي ضرب تركيا وسوريا الآن إلى 7266 قتيلاً على الأقل.

وأعلن الدفاع المدني السوري عن تحديث عدد القتلى في شمال غرب سوريا، ولقي ما لا يقل عن 1832 شخصا مصرعهم على الأقل في سوريا، بحسب شبكة "سي إن إن" الأمريكية.

وصرح وزير الصحة التركي فخر الدين قوجة في مؤتمر صحفي اليوم الثلاثاء، بأن عدد القتلى في تركيا يبلغ الآن 5434.

وأضاف قوجة، أن أصيب ما لا يقل عن 31777 شخصًا في تركيا.

وتابع أن الفرق تحاول الوصول إلى ناجين تحت الأنقاض يطالبون بالنجدة.

من جانبه أعلن وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو، أن أجهزة الدولة باتت في حالة استنفار قصوى، وأكد أن السلطات تعمل على زيادة عدد فرق الإنقاذ في المناطق المنكوبة.

في حين بلغت حتى الساعة، الحصيلة الرسمية غير النهائية للضحايا في تركيا 5434 والجرحى 31,777.

أما في سوريا، فقضى 1712 شخصا وأُصيب 3640 آخرون، بحسب السلطات السورية وعمال الإغاثة.

وأصيب ما لا يقل عن 35626 شخصا في كلا البلدين.

يذكر أن ووقع الزلزال الأول الذي بلغت قوّته 7,8 درجة أمس يوم الاثنين، وشعر به سكان لبنان وقبرص وشمال العراق.

أعقب هذا الزلزال 185 هزة ارتدادية على الأقلّ بلغت شدّة إحداها 7,5 درجة أمس الإثنين، وأخرى بقوة 5,5 درجة فجر اليوم الثلاثاء.

ويعد هذا أسوأ زلزال يضرب تركيا منذ أن ضربها زلزال في 17 أغسطس 1999 وتسبب بمقتل 17 ألف شخص بينهم ألف في إسطنبول.

الخارجية السورية: العقوبات الأمريكية تعيق أعمال الإغاثة الإنسانية في سوريا

ودحضت دمشق، االثلاثاء، محاولات المسؤولين الأمريكيين تضليل الرأي العام العالمي بشأن تأثير العقوبات الاقتصادية على وصول المساعدات الإنسانية الطارئة للسوريين بعد الزلزال الذي ضرب البلاد، بحسب الإعلام الرسمي السوري.

وقالت وزارة الخارجية السورية، في بيان نشرته وكالة الأنباء السورية الرسمية سانا، اليوم الثلاثاء، "يتابع مسؤولو الإدارة الأمريكية، ومنهم المتحدث الإقليمي باسم الخارجية الأمريكية سامويل ويبرغ، والبعثات الدائمة للولايات المتحدة الأمريكية في نيويورك وجنيف محاولاتهم لتضليل الرأي العام العالمي وبعض المنظمات والشعب الأمريكي بقولهم إنه ليس هنالك في قانون قيصر والعقوبات الأمريكية ما يمنع المساعدات الإنسانية الطارئة والأدوية عن الشعب السوري".

وأكدت الوزارة أن "هذا الكلام لا صلة له بالحقيقة، وهو ليس غريباً عن الخطاب والسلوك الأمريكيين، ولذلك سنصحح الحقائق لهؤلاء المسؤولين الأمريكيين وغيرهم".

 

وأوضحت أن السوريين أثناء مواجهتهم لكارثة الزلزال يحفرون أحياناً بين الأنقاض بأيديهم لأن أدوات رفع الأنقاض محظورة عنهم، ويستخدمون أبسط الأدوات القديمة لإنقاذ شخص يستغيث تحت الركام لأنهم معاقبون أمريكياً، وتمنع عنهم التجهيزات والمعدات المطلوبة.

وتابعت أن "فرق الإنقاذ والدفاع المدني السورية لا تملك الآليات والمعدات التي توصلها إلى المنكوبين تحت بناء من عشرة طوابق مهدم بالكامل، فيستغرق عملهم زمناً مضاعفاً للوصول إلى الناجين لإنقاذهم أو إلى الضحايا لانتشال جثثهم".

وأضافت أن "السوريين أيضاً ممنوعون عن الأدوية والأجهزة الطبية التي يمكن أن تساعدهم لمواجهة الأخطار والأمراض، وأجهزة وأدوية علاج السرطان خير دليل على ذلك".

وشددت الخارجية السورية على أنه "يمكن لمسؤولي الولايات المتحدة أن يكذبوا، لكن الصور من المناطق المنكوبة في حلب واللاذقية وحماة هي التي تكشف الحقيقة، والسوريون يواجهون كارثتهم بقوة وثبات ونجاح رغم كل هذه العقوبات".

ويأتي بيان الخارجية السورية بعدما ضرب زلزال بقوة 7.7 درجة على مقياس ريختر فجر أمس (الاثنين) منطقة لواء إسكندرون، تلاه زلزال آخر بقوة 6.4 درجة في منطقة طوروس على الحدود السورية التركية وعدد من الهزات الارتدادية الأضعف شدة، تأثرت بها محافظات سورية عدة وتضرر عدد من الأبنية، وفق وكالة الأنباء السورية الرسمية.