رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

ماكرون يقدم تعازيه في وفاة 7 أطفال جراء حريق شمال فرنسا

نشر
الأمصار

نقل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، تعازيه في وفاة الأطفال السبعة ووالدتهم الذين لقوا مصرعهم صباحا، إثر حريق اندلع في منزلهم في "شارلي - سور- مارن" في مقاطعة "أن" (أوت دو فرانس- شمال فرنسا).

 

وقال ماكرون -في تغريدة على حسابه على موقع التدوينات الصغيرة "تويتر": "تشعر الأمة بالحزن والصدمة مع أفراد أسرة الأطفال السبعة الذين تتراوح أعمارهم ما بين عامين و14 عاما ووالدتهم، والذين لقوا حتفهم الليلة الماضية في مأساة حريق منزلهم". 

 

وقدم ماكرون شكره لرجال الإطفاء وخدمات الطوارئ التي تم توفيرها بعد المأساة والتي وقعت في ليلة الأحد إلى الاثنين.

 

اقرأ أيضًا..

بريطانيا تنشر فرق الاستجابة للطوارئ في تركيا ضمن جهود الإنقاذ


قالت المملكة المتحدة، إنها ستقوم على الفور بنشر فرق الاستجابة للطوارئ في تركيا للمساعدة في جهود الإنقاذ عقب الزلزال المدمر والتوابع اللاحقة.


وبحسب الموقع الرسمي للحكومة البريطانية، تابع وزير الخارجية البريطاني جيمس كليفرلي: "ترسل المملكة المتحدة دعما فوريا إلى تركيا بما في ذلك فريق مكون من 76 متخصصا في البحث والإنقاذ ومعدات وكلاب إنقاذ".


وأضاف أنه في سوريا، حشدت مؤسسة "الخوذ البيضاء" للدفاع المدني الممولة من المملكة المتحدة مواردها للاستجابة للكارثة، مضيفا: "نحن على استعداد لتقديم المزيد من الدعم حسب الحاجة".

 

ومن المتوقع وصول فرق الاستجابة البريطانية للطوارئ إلى غازي عنتاب مساء اليوم.


من جانبها، قالت جيل موريس، سفيرة المملكة المتحدة لدى تركيا إن السفارة البريطانية في أنقرة على اتصال وثيق بالسلطات التركية لفهم أفضل السبل لدعم الموجودين على الأرض.


وأشارت إلى أن المملكة المتحدة تقدم الدعم الذي طلبته الحكومة التركية. ويمتلك فريق البحث والإنقاذ الدولي البريطاني معدات بحث متخصصة بما في ذلك أجهزة التنصت الزلزالية ومعدات تقطيع وتكسير الخرسانة وأدوات الدعم.

كانت دفعت وزارة دفاع تركيا بالسفينة الحربية إلى ميناء الإسكندرون لنقل ضحايا الزلزال إلى مدينة مرسين لتلقي العلاج.

 

وقال «أكار» في تصريحات نقلتها وسائل إعلام تركية اليوم الاثنين: «سترسو سفينة TCG Iskenderun الليلة في ميناء الإسكندرون وستنقل الجرحى إلى مستشفيات مرسين لتلقي العلاج هناك».

وأضاف وزير الدفاع التركي: «تعمل القوات المسلحة التركية منذ اللحظات الأولى للزلزال مع كل مؤسسات الدولة لمواجهة تداعياته والآثار الناجمة عنه».

 

وتابع «آكار»: لقد أنشأنا ممرًا جويًا يضم 17 طائرة بواقع 73 رحلة لتمكين فرق البحث والإنقاذ من الوصول إلى المنطقة المتضررة من الزلزال، حيث تمت تعبئة الطائرات لإرسال فرق طبية وفرق للبحث والإنقاذ، بالإضافة إلى مركباتهم».