رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

نداء عاجل من مجموعة السلام العربي لتقديم الإغاثة الإنسانية لسوريا

نشر
الأمصار

تقدّمت مجموعة السلام العربي بالتعازي الحارّة لسوريا حكومةً وشعبًا، ودعت جميع الجهات التي بمقدورها تقديم المساعدة والدعم لها لمواجهة آثار الكارثة التي سبّبها الزلزال الذي أودى بحياة المئات وآلاف المصابين بمن فيهم تحت الأنقاض، إضافة إلى تدمير المئات من المنشآت والمباني ودور السكن.
وجاء في البيان: “وبهذه المناسبة الأليمة نتوجّه إلى جميع الحكومات العربية لوضع خلافاتها جانبًا والعمل على تقديم الإغاثة الإنسانية العاجلة إلى سوريا وشعبها في هذا الظرف الدقيق بالذات، لاسيما في ظل الأوضاع المناخية القاسية”.
وأضافت: “ونهيب بنقابات الأطباء والصيادلة وجميع المؤسسات الطبيّة في الوطن العربي وجمعية الهلال الأحمر واللجنة الدولية للصليب الأحمر وهيئات الإغاثة الإنسانية والدينية في كلّ مكان بمختلف مسمّياتها لتقديم المساعدة الضرورية للسوريين”.
وختمت بيانها: “إننا في مجموعة السلام العربي التي تضمّ شخصيات سياسية وثقافية وفكريّة وازنة نعلن عن تضامننا الحار مع سوريا ووقوفنا معها في محنتها الحالية، مجدّدين موقفنا الثابت إزاء وحدة أراضي سوريا وسيادتها وحقّها في اختيار طريق التنمية المستقل ومواجهة التحديات الخارجية وجميع القوى التي تتربّص بعروبتها ومستقبلها”.


أخبار أخرى..

المرصد السوري: ارتفاع عدد الضحايا في سوريا جراء الزلزال إلى 400 شخص

أعلن المرصد السوري، عن ارتفاع عدد القتلى في سوريا جراء الزلزال إلى نحو 400 شخص، وذلك حسبما أفاد موقع سكاى نيوز في شريط عاجل.

كما أعلنت سوريا عن وقف حركة القطارات في جميع أنحاء البلاد إثر الزلزال.

وكانت قد أعلنت وزارة الدفاع السورية عن استنفار وحداتها وتشكيلاتها ومؤسساتها لتقديم العون الفوري والمساعدة العاجلة للسكان المتضررين من الزلزال في جميع المحافظات.

وقالت وزارة الدفاع السورية في بيان: "إن وزارة الدفاع تستنفر كافة وحداتها وتشكيلاتها ومؤسساتها في جميع المحافظات لتقديم العون الفوري والمساعدة العاجلة للسكان المتضررين من الزلزال، والبحث عن الأشخاص العالقين تحت الأنقاض وإسعاف المصابين، وإزالة آثار الدمار".

من جانبها، أشارت السفارة الروسية في دمشق، إلى أن سوريا لم تتقدم بعد بطلب إلى روسيا للمساعدة في تجاوز آثار وتداعيات الزلزال، الذي ضرب عددا من المناطق وخلف خسائر بشرية ومادية كبيرة.

وقال السفير الروسي لدى سوريا، ألكسندر يفيموف - حسبما أوردت قناة (روسيا اليوم) الإخبارية - "حتى الآن لم نتلق طلبات، الزلزال حدث للتو، سنرى كيف يتطور الوضع".

وعن المنشآت الروسية بسوريا، قالت وزارة الدفاع الروسية في بيان: “إن كافة الخدمات التابعة لها على أراضي سوريا تسير على نحو طبيعي”، مشيرة إلى أنه لا يوجد أي أضرار بالمرافق الروسية العاملة هناك.

وأوضحت الدفاع الروسية أن "القوات الروسية تعمل بشكل طبيعي"، مؤكدة أن "أفراد القوات المسلحة الروسية يؤدون مهامهم الوظيفية على أكمل وجه، ولا يوجد أي تدمير أو أضرار بالمنشآت العسكرية الروسية".

وعلى غرار الحادث، ترأس الرئيس السوري بشار الأسد، الإثنين، اجتماعاً طارئاً لمجلس الوزراء لبحث أضرار الزلزال الذي ضرب البلاد والإجراءات اللازمة.

وفي السياق، أعلنت السلطات الإيطالية، اليوم الإثنين، إنها سحبت تحذيرا من موجات مد عاتية "تسونامي" كانت قد أطلقته للساحل الجنوبي للبلاد بعد أن ضرب زلزال كبير وسط تركيا وشمال غرب سوريا ما أسفر عن مقتل مئات الأشخاص.

وقد أوصى بيان أصدرته إدارة الحماية المدنية الإيطالية؛ الناس بالابتعاد عن المناطق الساحلية، لكنها خفضت في وقت لاحق حالة التأهب ونشرت على "تويتر" أنه تم سحب التحذير.