رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

مقتل وإصابة 14 مدنيًا بألغام حوثية خلال يومين في اليمن

نشر
الأمصار

أعلن المرصد في اليمن للألغام اليوم السبت، مقتل وإصابة 14 مدنيا خلال الـ 48 الساعة الماضية، إثر انفجار ألغام زرعتها مليشيات الحوثي في عدد من المحافظات.

وذكر المرصد اليمني للألغام وفقا لما أوردته قناة "اليمن الفضائية"، أنه رصد مقتل طفل وإصابة 13 مدنيا بينهم 5 أطفال وثلاث نساء في محافظات الحديدة والجوف وصعدة وحجة ولحج.

وأوضح أنه وثق مقتل وإصابة 74 مدنيا خلال شهر يناير الماضي جراء انفجار ألغام وذخائر وعبوات ناسفة زرعتها مليشيات الحوثي الإرهابية في عدد من المحافظات، لافتا إلى أن محافظة الحديدة تصدرت قائمة أكثر الضحايا إذ تم تسجيل وتوثيق سقوط 18 قتيلا مدنيا منهم 8 أطفال وامرأة، فيما بلغ عدد المصابين 20 جريحا بينهم 11 طفلا، وشهدت محافظات الجوف ومأرب وصعدة وحجة وشبوة وأبين والبيضاء العدد الآخر من القتلى.

وأكد المرصد أن الألغام التي تزرعها مليشيا الحوثي الإرهابية في عدة محافظات يمنية تسببت في مقتل وإصابة آلاف المدنيين خلال سنوات الحرب وفق احصائيات حقوقية، وتشير بعض التقديرات إلى إن الحوثيين زرعوا أكثر من مليون لغم أرضي منذ بدء الحرب، ما جعل اليمن أكبر دولة ملغومة منذ الحرب العالمية الثانية.

أخبار أخرى….

عقد مؤتمر المانحين في اليمن 27 فبراير الجاري

تترقب اليمن حدثا كبيرا لحشد الدعم اللازم لخطة الاستجابة الإنسانية لعام 2023 في ظل ظروف صعبة وأوضاع متردية يعيشها المواطن اليمني.


وكشفت الحكومة اليمنية، عن عقد مؤتمر للمانحين لدعم خطة الاستجابة الإنسانية في اليمن للعام 2023، في الـ 27 من الشهر الجاري، في جنيف.


وأفاد المندوب الدائم لليمن لدى الأمم المتحدة، السفير عبد الله السعدي، خلال لقائه في نيويورك، بالمندوبة الدائمة للمملكة المتحدة لدى الأمم المتحدة، باربرا وودوارد، أنه "من الأهمية عقد مؤتمر المانحين لحشد الدعم لخطة الاستجابة الإنسانية في اليمن للعام 2023، والذي من المقرر انعقاده في جنيف بتاريخ 27 فبراير، وتستضيفه كل من السويد وسويسرا".

تطرق مندوب اليمن لدى الأمم المتحدة في اللقاء إلى "المخاطر التي تواجه الموروث والممتلكات الثقافية اليمنية بسبب الصراع الجاري والتي تعرضت للتدمير والنهب والتهريب على نحو ممنهج ولم تلق اهتماما من قبل المجتمع الدولي".
ونادى السفير عبد الله السعدي بـ"ضرورة اتخاذ مجلس الأمن إجراءات فعالة وعملية لحماية الموروث الثقافي اليمني"، داعياً المجلس إلى "اتخاذ الخطوات المناسبة لتسهيل العودة الآمنة للآثار اليمنية والممتلكات الثقافية المنهوبة إلى المؤسسات اليمنية المختصة".